عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
الجمعة, سبتمبر 26, 2025
spot_img
الرئيسيةمقالاتخارج النص قتل الحكم بسكين

خارج النص قتل الحكم بسكين

خارج النص
قتل الحكم بسكين
اغتالت قرارات وزير ديوان الحكم الاتحادي الصادرة أمس كتوجيهات تنزلت عليه من السيادة اغتالت الحكم الاتحادي بسكين حادة وقضت على ماتبقى من الحكم للامركزي بزرئعة ربما لاتقنع حتى كرتكيلا الذي لايهش ولاينش ولم يعد ذلك الثوري الاغبش بعد افاضت عليه السلطة بنعيمها واسكنته في بورتسودان برج الضمان وهو سكن الذين ظلمو أنفسهم فكيف لايتحدث بلسان المجلس السيادي ويتنكر لكل تاريخه النضالي في جبال النوبة التي ظلت تناهض هينمة المركز حتى بعد أن أصبح ابنها شمس الدين كباشي ثاني اثنين يقرران لوحدهما في مصير السودان كبلد والحكم الاتحادي كنظام ارتضاه الشعب حتى يحكم نفسه بعيدا عن الهيمنة والوصايه فماذا وجه كرتكيلا حتى نقول عنه هذه المقدمة الموجعة في خطابه الذي وجهه لولاة الولايات من الضباط الإداريين ممن لاحيلة لهم
وجه القرار بخفض عدد الوزارات في الولايات إلى ثلاثة فقط بادعاء خفض الإنفاق والصرف مراعاة لظروف البلاد الاقتصادية وهي شماعة وقميص يوسف لولا يفندون جعلوا بتوجيهات المجلس السيادي وزراء الولايات ثلاثة فقط ورفعوا صوط العنج فوق ظهر الولاة بتحزيرهم من تعين مستشارين للولاة وبقراءة نص التوجيه الرئاسي تتبدي لكل مراقب مدى جدب عقل المشرع الذي جعل التربية والتعليم وزارة تضم إليها وزارة التخطيط العمراني والشئون الهندسية وبذلك يصبح وزير التربية والتعليم مشغولا بتوزيع الأراضي والخطط السكنية بينما المالية تضم الزراعة والثروة الحيوانيه والصحة مسؤلية عن الاغاثة وتوزيع الزيت والعدس كل ذلك دون الاستناد الا للوثيقة الدستورية التي لاتخول لمجلس السيادة إصدار مثل هذا القرار المعيب دع ان الولايات الآن (قاعده ام فكو) والولاة يحكمون بلا دستور ولا قانون لأن الوثيقة الدستورية هي مجرد إعلان سياسي يفتقر لكيفية الحكم وتحدد السلطات الأفقية والراسية ومنذ إلغاء وزيرة الحكم الاتحادي السابقة بثينه دينار لقانون الحكم الاتحادي ولم يصدر قانون بديل ظلت الولايات تحكم بقانون الطواري وكل تعينات الولاة غير مسنودة بأي قانون في الدولة والأدهى والأمر والموجع أن مجلس السيادة الذي زعم كرتكيلا بأنه من وجه بزبح الحكم الاتحادي يضم في عضويته مالك عقار وصلاح رصاص وعبد الله يحي وثلاثتهم من دعاة استقلالية الولايات عن المركز فهل كان فعلا شركاء في هذا القرار المعيب؟؟ وهل اجتمع مجلس السيادة واتخذ هذا القرار؟ ام سرق كرتكيلا لسانهم بهذا التوجيه المعيب وهل حركة تحرير السودان بقيادة مناوي وحركة العدل والمساواة والحركة الشعبية شركاء في مذبحة الحكم الاتحادي؟ ام ثلاثتهم آخر من يأخذ برأيه

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة