عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
السبت, سبتمبر 27, 2025
spot_img
الرئيسيةمقالاتحمدوك القومه في الدبيبات والقعده في المزرعة والجرية في لندن؛؛

حمدوك القومه في الدبيبات والقعده في المزرعة والجرية في لندن؛؛

حمدوك القومه في الدبيبات والقعده في المزرعة والجرية في لندن؛؛

كتب يوسف عبد المنان
لست شامتا على ابن بلدي ومنطقتي الدبيبات وقرية اهلي في كركره كنانه البروفيسور العالم عبدالله حمدوك مايجمعنا صلاة القربى والدم وكان خاله المرحوم الصادق حمدوك يمتطي حصانه الأسود بغرة بيضاء ويزور ابائي الثلاث أحمد والصادق والبشير ويمضي معنا في قرية الميع ثلاثة أيام بلياليها في أنس ومرح ويعود لقريته السليك وحافظت على علاقة الود والبر لأصدقاء والدي وكنت ازوره في الدبيبات حي ام بدة ويقصص على حكايات من تلودي والناظر حماد اسوسا وحتى حمدوك كنت التقيه وازوره في أديس أبابا حتى أصبح رئيس وزراء فركب مركب السلطة وانتقم من كل من لم يكن على وفاق سياسي معه وحمدوك نشأ في تلك البقاع ولكنه ماكان وفيا لماضيه ومباغضا لمن يعرف صباه ومحبا لشلة مزرعته في الخرطوم وهم نخبة من مطرودي الحزب الشيوعي شكلوا له مرجعية لحكمه فاوردوه من تلك المزرعة ماحاق به الآن وآخرها الجري في لندن من بطش الجماهير المهاجرة ولم يجد حمدوك غير وصف السودانيين الرافضين لتحالفه مع المليشيا غير وصف الفلول والكيزان وفوبيا الكيزان تطارد الرجل في حله وترحاله من القاهرة إلى لندن حتى صار المكان الوحيد الذي يؤمن فيه حمدوك شر الكيزان هي العاصمة الإماراتية أبوظبي
لو تحلى حمدوك بقليل من الشجاعة مثل حسبو محمد عبدالرحمن لاقام على الأقل أسبوعا في نيالا لينعم بثمرة حصاد جنجويده ويتنسم عبير الديمقراطية والحرية في بلاده السودان بعد أن صار صعبا عليه زيارة شندي وتفقد الضحايا في الجزيرة
لو كنت مكان الفريق البرهان لطلبة من حمدوك زيارة السودان ومخاطبة الجماهير في أي مكان يختاره على أن تتولى حكومة السودان تأمين ندواته الجماهيرية في مناطق سيطرتها اما مناطق التمرد فهؤلاء يحبون حمدوك مثل حميدتي
المدهش أن قادة قوى الحرية والتغير الجناح الديمقراطية مني اركو مناوي وجبريل إبراهيم يخاطبون جماهير الشعب السوداني من الجاليات في الدول الغربية فيصغي إليهم الناس ويهتفون كما حدث في باريس لمناوي وجبريل في واشنطون ولكن حينما يأتي حمدوك تقوم القيامه

إقرا ايضا المقال السابق للكاتب

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة