عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
السبت, سبتمبر 27, 2025
spot_img
الرئيسيةمقالاتخارج النص مقتل حماد يوسف عبدالمنان

خارج النص مقتل حماد يوسف عبدالمنان

خارج النص
مقتل حماد
مثله آلاف بل ربما تجاوز الرقم الملايين اغتالتهم المليشيا في الجزيرة ودارفور والخرطوم وكردفان كل قتيل أو ضحية قتل بطريقة تختلف عن الآخر منهم من حصدت أرواحهم الأسلحة الفتاكة الرباعي والثنائي والدوشكا ومنهم من زبح بسكين من الأذن إلى الأذن ومنهم من مات بالحسرة ولكن مقتل فتى صغير من منطقة نائية في كردفان إثارة في نفسي الما وحسرة في القلب ادمته بالبكاء المر
قتل الشاب حماد السنوسي في الدبيبات بطلقة شقت رأسه بعد القبض على فى منطقة السنجكاية حيث سوق قرية الضليمه الأسبوعي حماد السنوسي ليس تاجرا يملك مالا ولا سلطة ولا جاه ولكنه فتى بسيط يعمل في تجارة الدجاج البلدي يدخل سوق الحاجز أو الدبيبات مبكرا ويشتري من المواطنين القادمين للسوق من القرى النائية ويحمل على كتفه أكثر من عشرة دجاجات ويضع العصاة على كتفيه ويصيح بصوته الدجاج البلدي إليوم الدجاجة بالف جنيه والديك بالفين جنيه ويطوف حماد السوق برجليه من زريبة المواشي إلى سوق التوابل وسوق الخضار وفي آخر اليوم يجمع حماد السنوسي الذي يلقب والده باسم السنوسي جرجر وحماد مصاب ويسمى في مجتمعاتنا بأصحاب الاحتياجات الخاصة ويعيش حماد بعرق جبينه وخدمة ضراعه ولكن اشاوس الدعم السريع من أجل الديمقراطية والحرب على دولة حدود ١٩٥٦ التي رفعت حماد السنوسي إلى مقام تاجر جداد متجول ومنحه النظام السابق صفة مواطنا وكرتا لصرف السكر ورقم وطني ولم ينال ح حظا من التعليم قبضوا عليه في سوق الضليمة ونهبوا عشرة دجاجات لصالح قائد المليشيا وعصبة عيونه بكدمول وتم وضعه في المعتقل بالدبيبات وعند مغيب الشمس وضع على ظهر العربة اللاندكروز وحملوه إلى منصة القتل والاعدام في شرق المدينه وهناك يتم التخلص من الضحايا بإطلاق النار على رؤوسهم ويتركون في العراء وفي كل صباح ياتي سكان القرى المجاورة ويدفنون الضحايا من غير كفن ومن غير صلاة لأنك لو تجرات وصليت على هؤلاء ربما تلحق بحماد السنوسي في اليوم الثاني ربي ارحم حماد السنوسي الفقير العفيف النقي الذي لم ينهب مالا ولم يسرق بنكا ولكن قدره حمل إلى نيل الشهادة وعند الله يجتمع حماد السنوسي جرجي ومحمد حمدان دقلو وحينها لكل قاتلا حساب

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة