عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
الجمعة, سبتمبر 26, 2025
spot_img
الرئيسيةالأخبارخارج النص : يوسف عبد المنان.. قتلو عبدالقادر

خارج النص : يوسف عبد المنان.. قتلو عبدالقادر

خارج النص : يوسف عبد المنان..
قتلو عبدالقادر

هبوب نيوز :متابعات

عاد بلبل السودان المغرد الدكتور عبدالقادر سالم من رحلة علاجية طويلة بقاهرة المعز واستقبلته بورتسودان بالوجه الوضئ المبتسم ودفئ اللقاء وعمق الوفاء لرجل اعطي للحبر والكراس والكتاب زهرة شبابه كمعلم ومنح الوتر لحنا والغناء طربا والموسيقى حلاوة ونثر الفرح في قلوب الحزاني ودغدغ مشاعر العزاري كان عبدالقادر هو البسامه في فجر الخريف والضواية في ظلام الليل ماكان عبدالقادر فنانا لحزب ولا جهة ولا قبيلة لكنه كان فنانا نقل الأغنية التراثية إلى مصاف العالمية واشرقت غزال القويز في مسارح باريس وجاء الوزين إلى ضفاف نهر الرون الذي لايجف وبهذا السمو والرفعة والأخلاق والعطاء عندما ألم بالدكتور المرض في ام درمان التي رفض أن يغادرها رغم ضراوة القصف ونهب بيته هرع إليه أهل السودان وأطباء مستشفى النو ووالي الخرطوم والفريق ياسر العطا وجموع أهل ام درمان وهي في محنتها مسحت دمعه اخي قدروه أو ازرق طويل الباع كما كانت تسميه ام سيل بت جادالمولي رحمة الله تغشاها وساء الجنجويد موقف الناس والحكومة وبعثوا إليه أحد السفلة الساقطين في بيته ليساومه بالمال والوعد بالعلاج في أبوظبي أن هو تخلي عن موقفه الداعم للجيش واعتذر عن تقبل نفقات العلاج من شمس الدين كباشي ولكن عبدالقادر رفض أن يبدل قناعاته بل سجل مقطعا بث على نطاق واسع قال فيه إن الجيش سينتصر وهؤلاء الجنجويد عار في وجه المكونات الاجتماعية التي ينتمون اليها
وبعد العودة معافي واستقبلته بورتسودان بالحنان والمودة وجاء إليه الفريق إبراهيم جابر عضو المجلس السيادي واللواء سايرين وزير الداخلية ووالي غرب كردفان آدم كرشوم وأبناء جبال النوبة كبيرهم وصغيرهم وتنسيقيات الحوازمة والمسيرية ووزير الإعلام وهادية طلسم والصحافيين والكتاب ومحافظ البنك المركزي ووالي الجزيرة والتفت جموع الشعب السوداني حوله وشكل الصحافي والإعلامي عادل سناده وجودا وسندا وعضا لهذه الثروة الفنيه ساءت هذه النعمة أنصار المليشيا وأتباعها وكلاب صيدها فكتب مستشار حميدتي ومهندس مايسمى بتنظيم العطاوة حسب الله دقاش خبرا كاذبا كدابهم في الممارسات اللاخلاقية مبشرا بموت الفنان عبدالقادر سالم وطار بالخبر اولا في قروبات الواتساب وزرف عليه دموع كاذبة وحروفا خادعة
دون وازع من أخلاق لانصيبا لهم منها هؤلاء الاوباش الأوغاد في قلوب غل وعليه اغفالها أن إصابة الناس حسنة اساءتهم وان مستهم ضراء فرحوا بها ومن يفرح بموت أمثال عبدالقادر الا الحاسدين ومااكثرهم في هذا الزمان يتمنون الموت للناس والموت سبيل الأولين والآخرين وكلنا إلى صائرين ولكن لكل أجل كتاب فماذا يستعجلون من هو حتميا وان طال العمر.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة