عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
الجمعة, سبتمبر 26, 2025
spot_img
الرئيسيةتحقيقاتوزارة الزراعة الاتحادية ..إدارات غائبة ودولة مغيبة ..(1-3)

وزارة الزراعة الاتحادية ..إدارات غائبة ودولة مغيبة ..(1-3)

وزارة الزراعة الاتحادية ..إدارات غائبة ودولة مغيبة ..(1-3)

مصادر ..(7) إدارات تدار من خارج البلاد عبر الواتساب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدير إدارة..الوزير مهذب لكن على حساب الدولة والوزارة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إدارة القمح ..رفعنا خطة للوزير تجاوزها وجاء بما عنده .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موظفون ..سكرتير الوزير سلبي ولا يصلح للإدارة.

ــــــــ

تحقيق : هبوب نيوز

فلاش باك..

بعد فقدان وزارة الزراعة الاتحادية لمقرها في الخرطوم كغيرها من مؤسسات الدولة بسبب الحرب انتقل مكتبها إلى ولاية سنار لأجل تحريك العمل مع قيام لجنة ترتيب أوضاع العاملين بالوزارة تم إنشاء مكتب للوزارة مرة أخرى الذي ضم وكيل الوزارة بالإنابة دكتور صلاح طمبل ومجموعة آخرين كان لهم الفضل في تأسيس مقر للوزارة منها أيضاً ( المراكز الإرشادية الاتحادية بإشراف دكتور مبارك محمد علي ،، والمهندس زراعي دكتور هاني أحمد مصطفى الخبير في التقاوي ،،والهادي صديق المنسق القومي للحلول المتكاملة) ومهندسي مركز سنار كل هذه الجهود كانت لتحريك العمل والترتيب لإنجاز المهمة للموسم الزراعي الصيفي ٢٠٢٣م
إستمرت الجهود بنجاح الموسم والدخول في إنجاح الموسم الشتوي ٢٠٢٣م نوفمبر ديسمبر من العام ٢٠٢٣م إلا أن سقوط (مدني) في شهر ديسمبر عام ٢٠٢٣م أربك العمل وانتقل العمل الي ولاية كسلا في بداية العام ٢٠٢٤م في ظل إدارات غائبة خارج السودان ودولة مغيبة لما يدور في الوزارة لتبدأ سلسلة جديدة من المحاباة والتجاوزات والفساد .

من أروقة الوزارة ..

أكدت بعض المصادر من الوزارة لـ(هبوب نيوز) أن الوزارة تحمل في طياتها ما لا تحمله( المليشيا) في ظل وجود وزيرها الحالي ابوبكر البشري فالكثير من مدراء الإدارات يعملون وفقاً لامزجتهم الشخصية واللوبيهات التي أقعدت كثيراً بملف الزراعة ، خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
سيما التوليفات والترضيات التي خصمت من رصيد منسوبيها الأصليين وظهر الكثير أصحاب المكاسب الخاصة التي أفسدت الكتير من الأمور استحكم علي إثرها الفساد الإداري بالصعود المخل فوق جماجم الآخرين واربك العمل الاداري مما أدى إلى الخلل المالي ولذلك لابد من نفض ونهوض لمن هم يطئون الجمر عليه لابد أن ينبري نفر من الوزارة لقيادة الإصلاح والإعوجاج علي كل المستويات وإزالة المتاريس والصخرة والتي وضعت على طريق النهوض والإنتاج وصولاً الي قتال عبر هذه الجبهة التي لاتقل أهمية القتال في الصفوف الامامية فهل سيصلح العطار ما أفسده الدهر ؟!

إدارات من الخارج ..

وكشفت مصادر مقربة لـ(هبوب نيوز) وجود خلل وظيفي وإداري داخل وزارة الزراعة أدى إلى عجز الوزارة من الإيفاء بالتزاماتها تجاه توفير الأمن الغذائي في هذه الأزمة التي تمر بها البلاد
واكدت المصادر لـ(هبوب نيوز ) عدد سبعة من مديري الإدارات المهمة يديرون الوزارة من خارج البلاد عبر تطبيق الواتساب بل تحويل جزء من أموال الوزارة عبر التطبيق دون المرور عبر الدورة المالية المتبعة للوزارات دون مراعاة للمسؤولية والأمانة الوظيفية.
والمدراء هم مدير عام الادارة العامة للهندسة الزراعية مقيمة في دبي
ومدير عام الأمانة الفنية للأمن الغذائي مقيمة في المملكة العربية السعودية بالإضافة لمدير عام الإستثمار والشراكات الزراعية الإستراتيجية مقيمة في جمهورية مصر ومدير عام الموارد الطبيعية مقيم بالسعودية ومدير عام التخطيط والاقتصاد الزراعي مقيمة في القاهرة جمهورية مصر العربية
ومدير عام التقاوي مقيمة في السعودية .
فضلاً عن مدير عام المالية للوزارة مقيم في جمهورية مصر العربية
أما مدير عام التعاون الدولي الإقامة دبي منذ أبريل ٢٠٢٣م.
وأوضحت المصادر وجود بعض مدراء الإدارات في السودان منها مدير عام الشؤون المالية والإدارية والموارد البشرية مقيم بام درمان
بالإضافة للمدير الاداري الذي يقيم بمدينة شندي دون مهام أو إلمام بما يدور بينما ظلت الإدارة الوحيدة في العاصمة الإدارية الجديدة هي لمدير عام وقاية النباتات في الدرجة الثالثة ويكلف أحياناً وكيل بالانابة في غياب الوزير.

فشل الوزير .

الصحفي الاقتصادي بصحيفة التيار علي ميرغني قال ضمن مدونة له إن أكبر ثغرة وتحدي بواجهنا الآن هو (ملف) الزراعة. هو الوزير الحالي الذي أثبت فشله، وجل معلوماته غير دقيقة ومتناقضة ، فقبل شهر ويزيد ضمن تدشين الحصاد بـ(كلهوت) ولاية كسلا قال الوزير زرعنا أكتر من ١٧٠ مليون فدان، وبعدها بأسبوع في مؤتمر (روما) قال زرعنا 87.8 مليون هكتار، تقريباً ما تعادل 210 مليون فدان، وقبل أيام قال 139 مليون فدان.. علماً بأن جل المساحة الصالحة للزراعة في السودان 200 مليون فدان.

زاويا أخرى.

بينما أوضح دكتور عصام الدين دكينة ضمن مدونته الراتبة (دكينيات) أن بقاء وزير الزراعة في منصبه أخطر من إستمرار الحرب
وشدد عصام بضرورة إقالة الوزير بأسرع ما أمكن حتى يستقيم للزراعة عود .سيما و أن وزير الزراعة (فاشل) منذ أن تم تعينه والبلاد تواجه حرب تعثر فيها الوزير فى عملية تأمين الغذاء وهو غائب تماماً وليس له ظهور ولا يمتلك أي دور فى الازمة الغذائية فهو المسؤول الأول عن الأمن الغذائي فى السودان وهو وزير كثير الإسفار خارج السودان يقيم في مروي تسيطر عليه مجموعة من (القحاطة) بحكم يعيينه من رئيس الوزراء السابق حمدوك بينما ومدير مكتبه حول الكثير من اللقط سيما وأنه في الدرجه الثامنة ولم يمتلك الخبرة الكافية وبعيد جداً عن المنتجين وقليل التواجد في مناطق الإنتاج.وكانت قيادات المزارعين قد طلبت كثيراً من عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر تغييره ولكن دون استجابة فالوزير تم تعيينه بواسطة حمدوك فذهب حمدوك وبقى هو أحد عراقيل الوزارة .

من هو منتصر ؟!

منتصر صلاح عبدالله موظف في الدرجة الثامنة مدخل خدمة سكرتير مكتب الوزير يحمل جواز سفر دبلوماسي يقوم ببعض العمليات التي تحتاج إلى مراجعة وحسم إداري فهو يستغل وظيفة وجواز السفر الدبلوماسي لأعمال لا علاقة لها بالوزارة فبعد سقوط مدني بأيام عاد إلى ولاية سنار مقر الوزير وكان لدى الوزارة وقتها مبلغ مائة مليون لتسيير أعمال الوزارة تحت إشراف وكيل الوزارة وقتها .طالب منتصر بتسيلمه مبلغ خمسين مليون وغادر مع الوزير إلى كسلا ، بعدها إيقاف الوكيل ومنعه من عدم مراسلة أو كتابة أو مخاطبة أي جهة داخل الوزارة أو خارجها و إيقاف كامل التيم الذي كان يعمل معه من الذين قاموا بتأسيس الوزارة من الصفر في ولاية سنار واحتكار الوزير سكرتيره تفاصيل الوزارة حتى اللحظة .

مراجعة واجبة ..

فيما طالب موظفون من الوزارة امتنعوا عن ذكر أسماءهم بضرورة إجراء تقييم واقعي وحقيقي لوزارة الزراعة الاتحادية ابتداءً من الوزير. ومعاونوه بعيداً عن الانطوائية التي يمارسها الوزير وسكرتيره الخاص.

الحلقة الثانية..

حكاية الموظفة في ( روما).

عينات التقاوي الفاسدة .

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة