فكة ريق،،،
الضيف عيسي عليو..ابوخالد
aldifaliu1961@gmail.com
التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات والتنسيقيات اللاحقة،،،
صدعت تنسيقية أبناء الرزيقات بالحق و أصدرت بيانها الأول في ١٧ رمضان ١٤٤٥ هجرية الموافق ٢٧مارس ٢٠٢٤م بجمهورية مصر العربية بعد مشاورات واسعة بين أبناء الرزيقات بالداخل و الخارج، كانت الحرب بين القوات المسلحة
و المليشيا في أوجها و قد أحدثت
قوات الدعم السريع إنتشار واسع في ولاية الجزيرة مصحوباً بالسلوك البربري!! وقتئذ كانت القوات المسلحة لم تنتقل لخانة الهجوم بل مدافعة عن مواقعها الإستراتيجية، القيادة العامة، المهندسين، سلاح الإشارة، المدرعات، كانت القيادة في أمس الحاجة لصوت شعبها لتحقيق الإسناد اللازم، ارتفعت أصوات المقاومة الشعبية أعطت دفعة معنوية قوية للقوات المسلحة و الدولة السودانية ثم جاء الصوت القوي من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات في الوقت الذي كانت القيادة حريصة أن تسمع و لو صوتاً واحداً من الرزيقات ليؤكد أن الرزيقات ليسوا مجمعين علي هذه الحرب! و أن هذا المتمرد قد استغل الوضع لصالحه بعد الثورة و حقق إمكانيات مالية و عسكرية
و علاقات إقليمية و دولية سخرها
لمشروعه لإختطاف الدولة في جنح الظلام! استطاعت التنسيقية
أن تربك المشهد و جعلت المليشيا و عرابهاعبدالرحيم دقلو في حالة هستيريا و أصدر قراراته للمليشيا
بأن لا مجاملة لهؤلاء (الفلنقايات) و (الكيزان) و (الفيلول) و النيل منهم أينما وجدوا!
طبعوا صورنا و داسوا عليها بالأقدام أساؤوا لنا و صرفوا المليارات لطمس تأثير خطابنا علي أهلنا الرزيقات!! التنسيفية العامة لأبناء الرزيقات فتحت الباب علي مصراعيه لبقية أهلنا من قبائل دارفور و كردفان و اكتملت الخياطة بالحرير في دفع شعبي لصالح القوات المسلحة و الدولة السودانية و القيادة، كتبت هذا المقال و أقصد أن أرسل رسالة عبر هذه السطور يجب أن تستفيد القيادة من هذا التدافع الوطني الخالص و أن تخلق من البرامج ما يجعل الصعب ممكناً و أن لا تتراخي الأجهزة من المتابعة
و الدعم! و قد سمعنا أخيراُ بعض التصريحات و التلميحات الأمر الذي يمكن أن يخلق تعقيدات في المشهد و نحن في أمس الحاجة للتماسك ووحدة الكلمة!!!
نواصل ،،،
00249912331740
6-11-2024