بورتسودان : منيرة ساتي
أكدت عضو مجلس السيادة الدكتورة نوارة أبو محمد أهمية النقل البحري في ربط الشعوب. واضافت نوارة خلال ورشة تطوير الخطوط البحرية السودانية ( الناقل الوطني البحري) أن شرق السودان يكتسب واجهة بحرية لتعزير قدراته في افريقيا ، فضلاً عن الدور الكبير الذي يقوم به الناقل البحري إقتصادياً في تحقيق التنمية المستدامة
واوضحت أن شط السودان يكتسب أهمية كبيرة يمكن من خلالها أن يصبح رقماً في النقل البحري.
وأشارت إلي أن الورشة تمثل نقطة البداية لرؤية إستراتيجية لتطوير الناقل البحري الوطني واوصت بأن تخرج الورشة برؤية تعيد للبلاد دورها الريادي في الملاحة والتجارة العالمية من خلال تأهيل الخطوط البحرية.
من جانبه أشار وزير البني التحتية والنقل سيف النصر هارون إلي تأهيل البحرية يعيد للاذهان ماكان في السابق واعتبر الناقل البحري ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني في ظل وجود سواحل بحرية طويلة واضاف لذلك من الطبيعي امتلاك خطوط بحرية لأنها كانت رمزاً للسيادة الوطنية والإقتصاد نعمل علي استعادتها مرة أخرى .
مشيرا لضمان عودة التشغيل بطرق حديثة وجودة عالية ورؤية يمكن للسودان أن يتحول معها إلي مركز لوجستي علي البحر الأحمر ،ولن يتم ذلك إلا عبر شراكات مع القطاع الخاص المحلي والعالمي دون المساس بالسيادة الوطنية .
وأعلن هارون التزامه بمتابعة تنفيذ توصيات الورشة والسعي لتطوير هذا الناقل البحري الوطني وشكر عضو مجلس السيادة دكتورة نوارة والمشاركين في الورشة وجدد دعم الحكومة للناقل البحري ليرفرف علم السودان عالياً في البحار.
من جهته أكد المدير العام للخطوط البحرية السودانية عمر خليفة علي أن وجود ناقل وطني يشكل أداة استراتيجية لضمان سيادة البلاد وتعزيز امنه الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية بالإضافة لتوفير فرص عمل للشباب،
موضحاً أن غياب البحرية انعكس سلباً على البلاد داخل منظومة التجارة العالمية ..
