كادقلي : أحمد سليمان كنونة
إستنكر والى جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم هجوم دولة الإمارات بالمسيرات على عدد من المواقع الإستراتيجية والأعيلن المدنية بمدينة بورتسودان فى تصعيد لعدوانها ضد السودان في أسوأ صور رد الجميل على خلفية مشاركة السودانيين في تأسيس وبناء ماضي وحاضر الإمارات فى العام 1971. وقال في تصريح صحفي إن هجوم الإمارات بالمسيرات لا يرهبنا ولن يهزمنا وردنا مزيد من الإنتصارات على مليشياتها فى ميادين معركة الكرامة . وإمتدح قرارات مجلس الأمن والدفاع السوداني بقطع العلاقات مع الإمارات وسحب سفير السودان منها وإغلاق مبنى السفارة والقنصلية العامة بها وطرد سفيرعا من البلاد وإعتبارها دولة عدوان . ووصف هذه القرارات بالشجاعة . وقال بأنها تصب فى مصلحة الشعب السوداني من خلال كشفها للعدو الحقيقي والذين يتخفون وراءها ويساندوها من العملاء فى الداخل والخارج . وهنا الوالي الفرقتين العاشرة مشاه أبوجبيهة والرابعة عشرة مشاه بكادقلي وجهاز الأمن والمخابرات العامة والشرطة والمستنفرين على الإنتصارات التى حققوها فى مناطق كابوس بمحافظة رشاد وخور الدليب بمحافظة أبوكرشولا وبرنو بمحافظة الريف الشرقي على المتمردين من الحركة الشعبية شمال جناح الحلو وقوات الدعم السريع المتمردة . وقال هذا هو الرد الذى يغيظ العدو ودولة الشر . وحيا فى ذات الوقت متحرك الصياد على إسترداده لعدد من المدن إلى حضن الوطن وخططه الرامية لإنهاء التمرد فى كردفان ودارفور والعمل على تطهير كل شبر من تراب الوطن . داعياً الشعب السوداني الوحدة ومواصلة الإسناد للقوات المسلحة وعدم منح أي فرصة للأعداء والعملاء والطابور الخامس والمندسين و المرجفين فى المدن لزعزعة الأمن والإستقرار وتفتيت وحدة البلاد ..
