ام درمان : هبوب نيوز
في عملية عسكرية نوعية، قادها اللواء علي مختار علي أرباع، قائد القوة المشتركة بالخرطوم محور امدرمان، وجهت القوات المشتركة ضربة استراتيجية قاتلة وحملة ناجحة لدهم أوكار مليشيات آل دقلو الإرهابية في أم درمان. حيث أسفرت العملية عن تحقيق أهداف استراتيجية مهمة، أجبرت المليشيا على ترك سيارتين عسكريتين وراءها أثناء فرارها، مما يعكس قوة الضربات التي تلقتها.
وأوضح اللواء علي مختار علي أرباع أن الهدف الأساسي للقوة المشتركة هو تحقيق السيادة الوطنية للسودان، والتخلص من المرتزقة والمليشيات الإرهابية التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد. مضيفاً نحن كقوة مشتركة لحركات الكفاح المسلح، نقف في خندق واحد مع القوات المسلحة وجهاز المخابرات العام و قوات درع السودان وكتائب لواء البراء ابن مالك وكتائب الثورة وكتائب فاغنر وقوات الشرطة ونعمل جميعًا لتحقيق هدف استراتيجي واحد، وهو استقرار وطننا وتحريره من المليشيات المتمردة. نحن في روح قتالية عالية جدًا لتحرير تراب وطننا من أوباش آل دقلو الذين دمروا البلاد، ونهبوا ممتلكات الشعب السوداني، وهجروا الأطفال والنساء. ونرصد كل شبر من تراب السودان لتطهيره من دنس هؤلاء الأوباش، وسنعمل حتى يعود كل مواطن إلى منزله في وطن آمن ومستقر.
حيث تمكنت القوة المشتركة من تنفيذ العملية بدقة واحترافية، مما أدى إلى استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تحت سيطرة المليشيات في مدنية امدرمان
تركت المليشيات وراءها «2»سيارة عسكرية أثناء فرارها، مما يعكس تراجع قوتها أمام الضربات المتتالية للقوة المشتركة.
هذه العمليات العسكرية الناجحة تعزز ثقة الشعب السوداني في قواته المسلحة والقوة المشتركة و كل القوات المساندة وتعيد الأمل في مستقبل أكثر استقراراً.
وأكد مختار قريباً ستعود المواطنين إلى منازلهم في وطن آمن ومستقر. نحن نعمل من أجلكم ومن أجل مستقبل السودان المشرق. هذه المعارك ليست فقط لتحرير الأرض، بل هي خطوات نحو بناء سودان جديد خالٍ من الإرهاب والتهديدات.
تأتي هذه الإنجازات العسكرية كدليل على التزام القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات المساندة وكل الكتائب في مختلف المحاور بحماية السودان وشعبه من أي تهديد. هذه العمليات ليست مجرد معارك، بل هي رسالة واضحة بأن السودان قادر على تجاوز المحن وبناء مستقبل مشرق لكل أبنائه ..