الدامر : هبوب نيوز
دعا وزير التربية والتعليم المكلف دكتور أحمد خليفة عمر الكرار بضرورة الإطلاع على الإحصاءات وحجم الخراب والدمار الذى طال البنية التحتية التعليمية على مستوى ولاية الخرطوم والولايات الأخرى
مضيفاً أن عملية الاهتمام بتدريب المعلمين ومرتبات المعلمين تمثل واحدة من القضايا الهامة المتعلقة بجودة التعليم في ظل الوضع الحالي .وقال خليفة خلال الجلسة الإفتتاحية للمتلقي التنسيقي الأول لوزراء التربية والتعليم ومديري التعليم بالولايات إن التعليم حق أساسي لكل طالب ، مبيناً أن المتلقي يمثل واحدة من المحطات المهمة التي تقف فيها وزارة التربية لمراجعة خطط وزارات التربية والتقارير عن السياسات ومؤشرات التعليم وتحديد موعد الشهادة السودانية .مشيراً أن ملتقى هذا العام يكتسب أهمية خاصة بعد الحرب الضروس التي إستهدفت الشعب السوداني .
موضحاً أن وزارة التربية تنظم اللقاء الهام للوقوف على آخر الترتيبات في عدد من القضايا المتعلقة بالتقويم الدراسي.وتقرير امتحانات 2023 – 2024 المؤجلة كما يناقش إمتحانات العام 2025 م .
كاشفاً عن خطة وضعتها وزارة التربية وتقديمها لبعض الشركاء الدوليين لتقديم الدعم والتمويل لتعمير المؤسسات التعليمية التي دمرتها الحرب والتي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات .منبهاً إلى ضرورة وضع توصيات تتعلق بالتعليم الإلكتروني ضمن مخرجات الملتقي ، بالإضافة لقضايا المناهج والبيئة المدرسية ..لأن (التعليم لا ينتظر ) .
مثمناً جهود وتعاون ولاية نهر النيل استضافتها وزارة التربية ومركز إمتحانات السودان التي تدار من الولاية . مؤكداً استعادة النظام التعليم خلال هذا الملتقى والاستماع لمشاكل كل ولاية .محذراً الوزارات الولاية من التعامل مع المنظمات الأجنبية فيما يلي العملية التعلمية لأنه شأن يخص الحكومة الاتحادية ..
ومن جانبه قال وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم غريب محمد احمد المتحدث باسم الوزراء قال إن الدولة أقامت أربعة ملتقيات فقط منذ العام 1990 حتى 2020 . مضيفاً أن اصلاح السودان في إصلاح التعليم .
داعيا إلى ضرورة مناقشة التوصيات هذا الملتقي وتقييمها خلال المؤتمر القادم .مبيناً أن المرحلة المتوسطة تم إعتمادها ضمن توصيات مؤتمر العام 2002 ولكنها لم تناقش أو تنفذ إلا في العام 2015تنفيذ المتوسطة..في العام 2020 .
موضحاً أن التوصيات هي تقييم ما ما تم التوصل إليه في هذا الملتقي لإعادة التوازن للنظام التعليمي في السودان ..
كاشفاً عن هجرة مجموعة من الخبرات التعليمية مما أدى تراجع عدد طلاب في ولاية الخرطوم من مليون طالب إلى 10% و بسبب الحرب .وأوضح غريب الله عن إهمال عدد من الجوانب التعليمية منها القيم والمهارات التي لو تم الاهتمام بها النظام لما حدث هذا التمرد أو ما يحدث في نيروبي الآن هل رباهم السودان ؟.مشدداً بضرورة إعادة التوازن للتعليم مهما كلف من زمن حتى نجني نظام تربوي سليم .سيما مشاركة السودان في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لحفظ حقوق الأجيال القادمة.وقال إن الدولة حاليا في مرحلة إلزامية التعليم و تحتاج إلى تعميم التعليم ثم إلزام الأسر بالتعليم .
فضلاً عن الاهتمام بالجانب الإداري في العملية التعليمية والمبادئ العامة التي يسعى النظام التعليمي لتحقيقها عبر ورقة المناهج .
داعياً لإبعاد العملية السياسية من العملية التعليمية و التي أدت مؤخراً إلى التخلي والاستغناء عن كل الخيرات التعليمية التي لها اكثر من 20 عام . مما دعا ولاية الخرطوم لأن اتخذ نهج واحد في إبعاد السياسة عن التعليم والعمل على التخطيط التعليمي وتوصيل الرسالة لكل المهتمين بالعملية التعليمية..