عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
الجمعة, سبتمبر 26, 2025
spot_img
الرئيسيةمقالاتالقادة الكبار وتبادل الأدوار

القادة الكبار وتبادل الأدوار

إبر الحروف
عابد سيداحمد

القادة الكبار وتبادل الأدوار

* التجربة العسكرية الطويلة والعمل السياسى طوال سنوات الحكم الماضية عرك الكبار الثلاثة البرهان وكباشى والعطا وجعلهم يعرفون كيف يوزعون الأدوار بينهم فى تناغم نادر كما جعلهم يتعاملون مع الخارج بحنكة ودهاء وفى ذات الوقت يقودون معركة الداخل بذكاء ودراية

* والبرهان ونائبه الكباشى فى الجيش الكباشى ومساعده العطا هم من قال عنهم المحلل الاستراتيجى المصرى من ادهشوا العالم باستخدام استراتيجية الخداع الاستراتيجى فى الحرب بإظهار الضعف فى الاول حتى يظن العدو أنه بوسعه أن يفعل اى شئ ثم ينقضون عليه ببراعة ادارتهم وخبراتهم وهذا مافعلوه

* والعطا الذى أدار الحرب فى الخرطوم والكباشى فى الجزيرة وسنار والنيل الأبيض يحفظ لهم الشعب بطولاتهم فالعطا أقام فى امدرمان وسط جنوده أما الكباشى فقد اختار إدارتها فى ثلاث ولايات ونجح حتى أطلق عليه الناس فى الجزيرة وسنار والنيل الأبيض قدم الخير فهو من أدار معركة سنجه وبقى هناك حتى تحريرها ليهبط بطائرته على جبل موية بعد التحرير بساعات داعما جنوده فى مشهد هز حميدتى وجعله يهضرب وهو الذى قبل أن تجف دموع فرح الناس لتحرير سنجه كان فى الجزيرة يعد العدة على طريقة المايسترو بعد ان أعلن فى سنجه أن الفرح الكبير سيكون فى ودمدنى فصدق وعده معيدا الثقه والفرح للشعب بأن الخلاص قد أوشك

* وكباشى المحبوب بعد الزيارات الأخيرة التى ارعبت الأعداء والتى سبقه فيها القائد البرهان لام درمان ثم المصفاة والقيادة العامة وسلاح الإشارة خلفه قبل ايام إلى هناك لتعبئة الجنود والترتيب للمعارك الفاصلة ولم يكتف بالمناطق التى زارها الرئيس بل استكمل الصورة بزيارة نسور الجو فى معقلهم ليقول لهم شكرا وماباقى كتير وعليكم بالتطهير

* وكان العطا فى مقدمة مستقبليه هناك وهذا التناغم هو الذى أدى لهذه الانتصارات
* فالتحية لمن جعلوا ماكنا نظنه صعبا و مستحيلا ممكنا وسهلا مفشلين مخططات الداخل والخارج الخبيثة

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة