هبوب نيوز : مقالات
* و تواصل امس ارتفاع أصواتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى باكين مقتل قائدهم الميدانى الشهير جلحة
* و جلحة الذى نعوه أمس دون أن يكشفوا كيفية مقتله كان طوال الحرب مولعا بالظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعى مكررا فى كل مرة وبطرق درامية مختلفه عبارته الواحدة اننا ضد الفلول
* ومقتل جلحة الذى تم ياتى فى سلسلة مقتل قادة المليشيا الكبار والذين لم يتبق منهم غير قجه
* وكان أول من فقدت المليشيا فى الميدان قائدها حميدتى الذى لا يعرف مكانه الا الله وقليلون
* ثم فقدت بالفاشر قائد عملياتها هناك على يعقوب والذى لقى مصرعه على يد الجيش والمشتركة
* ويعقوب القتيل كانت صدمته كبيرة عليهم لأنه لم يكن قائدا عادياً وكان أحد ازرع قائد التمرد حميدتى المهمة وكان قائد عملياتهم بدارفور
* والذى قبل أن تجف دموعهم عليه ويفيقوا من صدمتهم لمقتله تفاجاوا بمقتل قائدهم لمناطق سنار عبد الرحمن البيشى والذى كانت صدمته كبيرة وموجعة
* لتتوالى اغتيالات القيادات وتستمر الصدمات مع توالى إنتصارات الجيش فى كل مكان وتقهقر المليشيا مع كل تقدم للجيش و ليتواصل بكاء الجنجا قحت هنا وهناك والذى لن ينتهى بمقتل جلحه اوتنتهى صدماتهم به
*
* وصدمتهم الكبيرة كانت لانضمام قائدهم بالجزيرة كيكل للجيش والتى قبل أن يفيقوا منها جاء مقتل جلحة
* ثم إستمرت صدماتهم باسترداد السلوكي والدندر وجبل مويه وسنجه ومدنى والمصفاة والقيادة العامة والمطار وبحرى ووووو ومش حتقدر تغمض عينيك وتقفل اذنيك.
* وكل هذا وراءه حنكة الجيش و المساندين له من قوات فى إدارة المعركة التى اقتربت نهايتها لتقترب ايام الشهد والدموع
* شهد فرح أهل السودان بالانتصار وانهاء التمرد وزوال الغمة ودموع المليشيا وأعوانها على تلاشى الامال ودموع الكفيل على ما انفقه من مال..