عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
الجمعة, سبتمبر 26, 2025
spot_img
الرئيسيةUncategorizedمصطفى صالح : فشل مخطط الكفيل والبحث عن سيناريو بديل..

مصطفى صالح : فشل مخطط الكفيل والبحث عن سيناريو بديل..

هبوب نيوز : مقالات

أدرك دولة الشر (كفيل مليشيا الدعم السريع) أن تنفيذ مخططه للاستيلاء الكامل على السودان أصبح مستحيلآ ، خاصة بعد تدمير الترسانة العسكرية للمليشيا التابعة له على يد الشعب السوداني متمثلآ في القوات المسلحة ، القوة المشتركة، والمقاومة الشعبية .

بعد فقدان الكفيل جزءآ كبيرآ من مليشياته ، لجأ إلى جلب مرتزقة من شتى أنحاء العالم . تم تسليحهم بأحدث الأسلحة بما في ذلك طائرات مسيرة متطورة تحمل صواريخ ثقيلة بالإضافة إلى ذلك ، أُغريت بعض دول الجوار بمكاسب مالية ووعود بمشاريع اقتصادية مقابل تقديم الدعم للميليشيات التابعة له والوقوف بجانبها ونتيجة لهذا الفشل تحول الكفيل إلى خطة بديلة استهدفت إسقاط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي ظلت صامدة حتى الآن لتكون نقطة انطلاق نحو تقسيم دارفور ومن ثم زعزعة الأمن والاستقرار في بقية أقاليم السودان كجزء من مشروعه الأكبر للسيطرة على البلاد

ورغم الدعم الهائل سواء المالي أو العسكري ، الذي قدمه الكفيل واجهت مليشياته مقاومة شرسة من القوة المشتركة و القوات المسلحة أصبحت العقبة الكبرى التي حالت دون تحقيق مخططاته . مدينة الفاشر التي أراد الكفيل إسقاطها بقيت صامدة بفضل الله ثم جهود أبطال السودان الذين تمكنوا من إلحاق خسائر ضخمة بالكفيل ومليشياته .

فشلت جميع محاولاته سواء الخطة الأولى التي هدفت إلى السيطرة على السودان بالكامل ، أو الخطة الثانية التي ركزت على تقسيم دارفور . وبعد خسائر بمليارات الدولارات دون تحقيق أهدافه ، لجأ الكفيل إلى البحث عن وسائل أخرى لتحقيق أهدافه عبر ما يمكن تسميته بالخطة الأخيرة وهي :

1. تفكيك الشراكة بين حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية:

يسعى الكفيل إلى زرع الفتنة بين الحركات المسلحة والجيش السوداني ، بهدف إضعاف التحالفات الوطنية التي تشكلت لمواجهة مخططاته ، مما يتيح له إعادة ترتيب الأوضاع لصالحه.

2. الإفلات من العقاب على الجرائم

يهدف الكفيل إلى تبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبتها مليشياته ومرتزقته في جميع ربوع السودان بما في ذلك الإبادة الجماعية وتهجير السكان. ويستخدم الوساطات لتحقيق تفاهمات مع الحكومة السودانية تضمن عدم تحمله مسؤولية تعويضات هذه الجرائم.

3. دعم شخصيات تسعى لتقسيم السودان

 يريد تمويل ودعم شخصيات ذات الأجندة سياسية و دوافع عنصرية تعمل على تغذية النزعات الانفصالية. الهدف من ذلك هو تمزيق النسيج الوطني السوداني ، مما يسهل تنفيذ مصالحه .

رغم تعدد مخططات الكفيل وتغيير إستراتيجياته، لا تزال إرادة الشعب السوداني وقواه الوطنية صامدة . تمكنت القوات المسلحة و القوة المشتركة من التصدي لهذه المخططات وإفشالها، مما يثبت أن الوعي الوطني والتماسك هي الأساس لإحباط أي محاولات جديدة تهدف إلى تقسيم السودان أو السيطرة عليه.

السودان، بشعبه الواعي وقواته المخلصة، سيبقى موحداً أمام كل التحديات.

     الاثنين 27.01.2025

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة