عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
الخميس, سبتمبر 25, 2025
spot_img
الرئيسيةحوارات(هبوب نيوز) ..تحاور مدير جامعة بخت الرضأ بروفيسور المعتز بالله بكري أحمد...

(هبوب نيوز) ..تحاور مدير جامعة بخت الرضأ بروفيسور المعتز بالله بكري أحمد (1-2)..

جامعة بخت الرضأ تواجه تحدي كبير وحال لم تتخطاها ستكون بسبب في (…) !

الجامعة نواة حقيقية للنهضة بالعلم والمعرفة بالسودان..

  1. حوار / هنادي النور

تعتبر جامعة بخت الرضأ إحدى الجامعات السودانية المرموقة و من الجامعات التي تتمتع بسمعة جيدة في العملية التعليمية والبحث العلمي وكما هو معلوم للكل تأسست الجامعة في مدينة الدويم بالنيل الأبيض لذلك هي من الجامعات التي تسعي لتحقيق التميز الأكاديمي من خلال برامج متنوعة لمختلف التخصصات وتقدم الجامعة برامج أكاديمية في مجالات عدة منها العلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية والعلوم التطبيقية والهندسية ولكنها كغيرها من الجامعات إصابتها مصيبة الحرب ونالت منها كما نالت من بقية السودان ولكن نسعى في إدارية الجامعة على تخطي المحنة وإدارتها وتطويعها لتكون نهضة أخرى في مسيرة التعليم الجامعي فالامم ترتقي بالعلم والتعلم منصة(هبوب نيوز ) التقت بمدير جامعة بخت الجامعة البروفيسور المعز بالله بكري وأجرت معه الحوار التالي ،،،

*في البداية حدثنا عن جودة التعليم المستوى الأكاديمي بالجامعة؟

جودة التعليم في بخت الرضأ اكتسبته بناء على مستوى التحصيل الأكاديمي لطلابها والملاحظ أن العديد من الخرجين من هذه الجامعة يحققون نجاحات مهنية مرموقة عالية في المجالات عدة

كما تسعي الجامعة دائماً الي تطوير قدرات طلابها من خلال الأنشطة الطلابية والمشاركة في الأبحاث العلمية والكل يعلم أن جامعة بخت الرضأ قامت علي إرث تليد ألا وهو معهد التربية بخت الرضأ إساس العلم والمعرفة بالبلاد.

 لذلك اكتسبت من هذا المعهد العريق كتير من المؤثرات التربوية التي أسهمت في تأسيس هذه الجامعة لتكون نواة حقيقية للنهضة بالعلم والمعرفة بالسودان ٠

*ماهو تأثير الحرب على سير الدراسة والاستمرار الأكاديمي ؟

بحمد الله ولاية النيل الأبيض و جامعة بخت الرضأ عموماً لم تتأثر بالحرب اللعينة بشكل مباشر لكن هناك آثار جانبية لكن علي مستوي الإستقرار لأهل المنطقة أو البنية التحتية وممتلكات الجامعة لكن هذا لا يعفي بأن الجامعة تأثرت بهذه الحرب وهذه التأثيرات نقطة تحول، فيها الإيجابي والسلبي من الآثار الايجابية أن الجامعة تمكنت من الإستقرار في العملية التعلمية بشكل طبيعي بداخل قاعاتها و داخل معاملها وهذا أثر إيجابي يعود بدوافع نفسية طيبة للطلاب بأن جامعتهم موجودة ومبانيها متاحة وقاعاتهم متاحة وبالتالي كانت الدراسة مستمرة بجانب الإستقرار الأكاديمي وهذا ساهم في إستمرار البحث العلمي وفي تطوير المناهج وخلال في فترة الحرب خرجنا عدد (3،175) الف طالب علي مستوي البكالوريوس (257) طالب علي مستوي الدراسات العليا من الدكتوراة والماجستير البكالوريوس نحن نفتكر هذه نقطة إيجابية أسهمت ف خلق سمعة طيبة للجامعة أدت للاعتراف بالدور العظيم الذي تقوم به الجامعة

بحمد الله نجد أن الجامعة داخل المجتمع المحلي والدولي قد إرتقت و تسامت لأنها لم تنقطع خلال فترة هذه الحرب وكما ذكرت سابقاً أن الدراسة حضورياً في كليات الطب والتمريض والمختبرات الطبية والأقسام التطبيقيه في كلية العلوم وفي كلية التربية ، وكلية القانون أيضاً حضورياً لكن استعضنا عن بعض الدراسات الإنسانية في الآداب وفي اللغات والكليات الأخري في أن تتم الدراسة إلكترونياً وبعدها يتم قبل الإمتحان بأسبوعين حضور الطلاب ويتم معهم بعض المراجعات الدقيقة ثم الجلوس للإمتحانات و هذه كلها نتائج إيجابية عادت بسمعة طيبة لجامعة بخت الرضا وزادت من مستوى إقبال الطلاب عليها خاصة طلاب الدراسات العليا في الفترة الأخيرة اتجه الينا عدد مقدر من طلاب الدراسات العليا حتى علي مستوي الدفعات والدفعة الأخيرة لمكتب القبول والآن أكملت بنهاية العام 2024 أكمل الفصل الدراسي الرابع و عقب إجازة شهر رمضان

سوف تنزل دفعة الفصل الدراسي الخامس وبالتالي نكون حققنا إنجاز كبير جداً في أن هذه الدفعة . هناك كتير من الجامعات لم تتخطى السمسترين الأول والتاني أي لم تكمل السنه الاولي نحن اكملنا عامين دراسيين اي العام الدراسي الثالث وذلك لأن الجامعة كانت بعيدة من التأثيرات المباشرة للحرب ولكن متطلبات المرحلة والواقع المحلي المتغير قد يوثر نفسياً في الطلاب والموظفين بالواقع المعاش من خلال الحياة وصعوبة الحياة والغلاء مما أثر سلباً علي العاملين والطلاب .

كذلك قد تكون هناك تحديات في تمويل البرامج وتوفير الخدمات الأساسية نتيجة للظروف الاقتصادية المرتبطة بالحرب وما استطاعت وزارة التعليم العالي أو وزارة المالية في أن تحقق لهذه الجامعات بالإضافة للضغط النفسي علي الطلاب فكثير من الطلاب الممتحن متأثرين نفسياً بظروف الحرب من نزوح وتشتت للأسر بالإضافة للدمار والخسائر التي لحقت بمنازلهم وممتلكاتهم جراء إنهيار بيوتهم أو فقد عزيز لديهم عموماً الأثر النفسي كبير يمكن مما أثر هذا في تحصيل بعض الطلاب خاصة في الجانب النسوي فلاحظنا كتير من الطلاب الذين كانت نتائجهم متميزة تغير إلى ضعف بسبب العوامل السلبية جراء الحرب اللعينة

نسال الله سبحانه وتعالى أن تضع الحرب أوزارها وأن ينتصر الجيش ويعود الأمن والسلام ويعود الطلاب أكثر قوة لاداء واجبهم وتكون دافعيه اكبر للاستاذ الجامعي لتقديم كل ما يسمو اليه من معرفه من اجل هذا البلد وإنسانه.

*ماهو شكل الخراب و المتغيرات التي حدثت للجامعة خلال الحرب ؟

حقيقة لو تحدثنا عن نسبة التحصيل للطلاب من الصعب ان يتم تحديد نقطة قاطعة بخت الرضأ من أولى الجامعات فتحت أبوابها إبان فترة الحرب وكانت نسبة الحضور ٤٨% للطلاب وجهنا عمداء الكليات بأن يستمروا وبعدها تتم المعالجات و تمت معالجة كل حالات الطلاب الذين تخلفوا في الفترة الاولي والآن الجامعة في كل لحظة تجد امتحانات معالجات لطلاب لم يتمكنوا من الحضور لظروف الحرب

آخر إحصائية في كلية الطب حيث كانت نسبة الحضور مميزة في كلية الطب و كلية التمريض وكلية المختبرات كانت نسبة الحضور الجلوس للإمتحان أكثر من ٩٦% و تمت معالجة 3 أو 4 في % بإقامة إمتحانات في مراكز خارج السودان في (مصر السعودية) وفي الداخل مدينة عطبرة

أما كلية الإقتصاد الحضور تجاوز 90% حيث كان الضعف ظاهر في كلية الزراعة نسبة للحضور التحصيل ضعيفة لكن آخر إحصائية لاخر إمتحانات أقيمت في شهر ديسمبر كل الإحصائيات كانت تشير الي أكثر من 91 % من حضور الطلاب واعتقد هذا جهد مقدر من الشئون العلمية و من عمادة الطلاب ومن عمداء الكليات الذين اسهموا اسهام فاعل جداً في تشجيع الطلاب بأهمية إستمرارية الدراسة واستمرارية التحصيل الأكاديمي حتي لا تنقطع الحياة نحن الآن نعتبر أن الحضور والتحصيل في الفترة الأخيرة أصبح شبه عادي حتى في الظروف العادية نلاحظ ان الغياب محدود وكلها بظروف مرتبطة ببعض الطلاب الموجودين خارج السودان كما ذكرت سابقاً بأن أقمنا مراكز لمعالجات خارج السودان

في ظل هذه الحرب اعتقد ليس جامعة بخت الرضأ وحدها لكن كل الجامعات تواجه تحديات قد تعيق سير العمل الأكاديمي والإداري لكن نحن نتغلب عليها وهذه الظروف لابد من أن نستعيض عن النظام التعليمي السابق من خلال التعليم عن بعد فمن خلاله يمكن للجامعات استمرار العملية التعلمية عبر الإنترنت ولتلافي المخاطر الناجمة عن الحرب وهذا يتطلب توفير منصات تعليمية رقمية مستقرة و نسعى لتقديم دعم تقني للطلاب الأساتذة

أيضاً في ظل الأوضاع تحتاج الجامعات أن تعمل إعادة في تحديد الأولويات في البرامج الأكاديمية والبحثية وفقاً للوضع الراهن فهنالك بعض الأنشطة غير الأساسية يمكن أن تأجل ويمكن كذلك أن تعدل مواعيد الإمتحانات وإستخدام المرونة الكافيه في التعامل مع الإمتحانات

 لابد من آلية ضرورية وتدابير لازمة للحفاظ على سلامة الطلاب والأساتذة وبالتالي لابد أن نسعي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والشرطة لنضمن أجواء سليمة تتوافق مع تواجد الطلاب بالجامعة والمدينة وكذلك الجامعة في الفترة الأخيرة نسقت تنسيق كامل مع الجهات المحلية وبعض الشركات لتوفير الدعم الضروري المادي و اللوجستي اللازم للاستمرار في العملية الدراسية

كما ذكرت من الضروري جداً تعديل مواعيد الإمتحانات وتقديم بديل باختبارات الطلاب في حالة تعذر إجراء إمتحانات في الظروف الحالية وبالتالي لابد ما الاعتماد علي آليات جديدة من خلالها نستطيع أن نقدم الامتحانات للطلاب ،

 كذلك جامعة بخت الرضأ عملت علي تكثيف الأبحاث العلمية المتعلقة بالقضايا الإنسانية والصحية والاجتماعية المرتبطة بالحرب وبالتالي حتي تسهم في تقديم حلول عملية وحلول علمية مستقبلاً .

ومواصلة في نفس النقطة والتغلب على هذه التحديات لابد من زيادة الإستثمار في البنية التحية والتكنولوجيا ولابد من تطوير برامج تطوير وتأهيل مستمر للكوادر الأكاديمية داخلياً وخارجياً، بالإضافة لعملية تحسين قنوات التواصل مع الشركات وسوق العمل من أجل تطوير المناهج هذه خطوة يجب أن تكون سباقة في احداث تواصل مع كافة الشركات حتى تمد هذه الجامعات سوق العمل بالخريج المطلوب خاصة المرحلة القادمة ، وكذلك لابد من تعزيز الشركات والتعاون الدولي مع الجامعات الأخرى على المستوى الإقليمي والدولي ، ونناشد الدولة بتوفير دعم مالي إضافي للبحث العلمي للمشاريع الطلابية لأن البحث العملي هو الوسيلة الأمثل للتخطيط الإستراتيجي للدولة القادمة بعد انتهاء الحرب وانتصار القوات المسلحة .

** ما هي آلية الخطط المستقبلية للارتقاء بالجامعة خاصة وأن كثير من الجامعات في ظل هذه الظروف انتهجت اسلوب التعليم عن بعد أو التعليم التكنولوجي ؟

ظلت إدراة جامعة بخت الرضأ تعمل تلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بهذه الفترة من خلال البرامج المشتركة مابين حضورياً بالكليات التطبيقة أو الإلكترونية والإنسانية، ولكن نعتقد أن سعي الجامعة الدؤوب من خلال الشؤون العملية وإدارتها المختلفة تحقق نقاط مهمة جداً حتى تظل العملية التدريسية التكلنلوجية مستمرة بالجامعة وذلك من خلال توفير منصات تعلميمة متطورة وسهلة الإستخدام ، وتعزيز شبكات الإتصال للأمام لاعضاء التدريس والطلاب بمحتوى تعليمي بسلسلة ونعمل على توفير الدعم التقني المستمر للطلاب واعضاء هيئة التدريس ، حتى نتغلب على كتير من مشاكل التكلنوجيا والشبكات ، استطعنا توفير عدد من أجهزة (استار لينك) لعدد كبير من الكليات خاصة التطبيقية والدراسات العليا حتى تتم عملية التواصل الإلكتروني وكذلك عملنا على تصميم محتوى تقني تفاعلي جذاب يتلائم مع عملية التعليم عن بعد من خلال دورات متوسطة قام بها كتير من خبراء كلية الحاسوب وخبراء الانترنت في الآلية وكيفية التصميم للمحتوى التعليمي الجاذب للعملية التعليمية بالنسبة للطالب وكذلك نسعى أن نطوع المناهج الدراسية حتى تكون مرنة وتتماشى مع متطلبات سوق العمل ، تم عقد عدد من الدورات التدريبية لتأهيل هيئة أعضاء التدريس والتعليم عن بعد كذلك تم تأهيل التعليم التغني المستمر لأعضاء هيئة التدريس وكذلك تم تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء البحوث لقيم التجربة في كل كلية على حدى حتى تتضح لنا من خلالها ماهي الامتيازات والعيوب في بعض الكليات وتتلافى أخطاء الكليات الآخرى ، والان العمل يسير بشكل طيب وكذلك تم تخصيص مساحة كبيرة جداً لكلية الجودة والتطوير لكي تضع معايير صارمة لتقييم الأداء الأكاديمي وجودة التعليم ، مازلنا في تعاون مع المؤسسات القريبة خاصة جامعة الإمام المهدي وجامعة النيل الأبيض للاستفادة من العملية التكنولوجية أو تبادل المعرفة مابين أستاذة تلك الجامعات حتى تكون العملية التعليمية مميزة للطلاب ، ومن خططنا المستقبلية عمل شراكات مع جامعات عالمية لتبادل الخبرات ، وكذلك تم تعزيز برامج البحث العلمي لدعم الابتكار للتعليم عن بعد وتشجيع الطلاب واعضاء هيئة التدريس لإقامة البحوث والدراسات حول التعليم عن بعد حتى تصبح ثقافة متبعة لدى الجامعات السودانية.

* كم عدد الطلاب الذين تم استيعابهم أو استضافتهم للدراسة من الجامعات الأخرى؟

بالنسبة لاستضافة الجامعة للطلاب استضفنا كلية دار العلوم بكل طلابها وكلياتها ، وهذه الاستضافة كانت غير مشروطة وهي مجانية وتعتبر إحدى رسالئنا للجامعات الأخرى ولابد من اسناد الجامعات المتضررة في ولاية الخرطوم ، وتم تخريج طلاب من كلية الطب لهذه الكلية ومجموعة لكلية الاقتصاد ، والقانون ، المختبرات ، وأيضاً هناك استضافة لطلاب من غرب كردفان ، وشرق دارفور وكانت لدينا استضافة غير مشروطة لطلاب جامعة امدرمان الإسلامية كلية الزراعة ولكن لم تتوقف إدارة الجامعة توجيه الطلاب لجامعة بخت الرضأ وأيضاً هناك عدد مقدر لطلاب كلية الرزاي تم تدريسهم كورس الجراحة وتم إجراء إمتحانات الجراحة السريرية لعدد ٣٦ طالب وطالبة تم تخرجهم من بخت الرضأ كلية الطب ، ولاتزال أبوابنا مفتوحة لكل الجامعات السودانية للاستضافة ومراكز الإمتحانات ، والامتحانات المعملية داخل معامل بخت الرضأ .

* عُرفت جامعة بخت الرضا تحصيلها الجيد هل تتبع الجامعة سياسة منهجية محددة للتعليم ؟

  • نقدم رسالة لكل الطلاب لابد من تعزيز روح الوحدة والتعاون بين جميع الطلاب بالداخل والخارج ونؤكد على أهمية دور الطلاب في بناء المجمتع الأكاديمي والمساهمة في تقدم الوطن..

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة