هبوب نيوز : مقالات
* والان يفعلها الأمير جمال عنقرة للمرة الثانية ب بورتسودان برغم انه ليس عضوا بالمكتب التنفيذى لاتحاد الصحفيين أو رئيسا لأية رابطة من روابط الصحفيين الكثيرة التى نشأت مؤخرا ب بورتسودان
* والتى كل ما نعرفه عنها اننا نمنا و(صحينا ووجدناها بيننا).. والتى من طريقة قيامها هذه استبعد أن يكون مسجل التنظيمات الجهة القانونية التى تقيم الجمعيات العمومية وتقنن التسجيل نفسه يعلم شيئا عنها
* المهم ان الأمير عنقرة بعد نجاحه فى ايجاد مساكن للصحفيات النازحات ب بورتسودان بدأ أمس إجراءات توفير مساكن للصحفيين النازحين و التى فشل فيها كل المعنيين الاخرين
* وماجرى ويجرى يؤكد أن الأمير كما قال الصحفى الكبير محمد عثمان الرضى ان اتفقت معه أو اختلفت لا تملك إلا أن تحترم اهتمامه بزملائه وخدمتهم مستفيدا من علاقاته مع القيادات العليا للدولة
* ويحمد للأمير أنه يفعل هذا فى وقت بلغت فيه معاناة الصحفيين الراكزين بالداخل منتهاها وقد تناقلت الاسافير قبل مدة صورة مدير التحرير الذى عمل فى طبلية لبيع الرصيد بالسوق ليوفر مايسد به رمق اسرته
* والحال من بعضه لمشاهد أخرى كثيرة لصحفيين كنا نحتاج أقلامهم بجانب البندقيه فشغلهم الجرى اليومى بحثاً عن ما يكفيهم شر سؤال الناس و مذلة الحاجة
* والمعاناة هذه يعيشها كل الصحفيين الموجودين بكل الولايات ومن هم بالخارج والذين توقفت مؤسساتهم وانقطعت دخولهم ويحتاجون لمن يقف بجانبهم ليؤدوا مهامهم
* وما يقوم به عنقرة فشلت فيه رابطة الصحفيين ب بورتسودان التى يقودها الزميل الصديق المهذب الأستاذ محى الدين شجر الرابطة التى نجحت فى الاول فى توفير سلة سلتين للصحفيين و اقامت سمنارين وتقاوم حالياً من أجل البقاء وسط الصراعات وتوالى الاستقالات
* فليت وزير الإعلام الأستاذ الاعيسر ينجح فى توحيد الكيانات الكثيرة للصحفيين و التى جعلتها مجرد لافتات متعددة بلا أثر خدمي معلوم للصحفيين والذى هو دورها الاساسى وليته يلتفت لهموم ومشكلات الصحفيين الذين يعانون .. ياريت ياريت يا اعيسر..