عاجل
بعد تدمير بنيتها التحتية ..المفوضية لحقوق الإنسان ..جهود مكثفة في عمليات رصد وتوثيق الانتهاكات السفير التركي ..ندين عمليات القتل والذبح التي تستهدف المدنيين في الفاشر وجنوب كردفان سلاح الجو السوداني يستهدف مجموعة من المرتزقة الكولومبيين فور وصولهم مطار نيالا بطائرة خاصة رمضان محجوب.... يكتب...غزوة "التيتي" المسيرية يرفضون استلام دية قتلاها في معركة أم صميمة من حميدتي و يتوعدون بالتصعيد.. عودة أكثر من "3000" سودانياً من مصر عبر برنامج العودة الطوعية خلال أيام الطيران الحربي يستهدف تجمعات للمليشيا المتمردة في بارا وتكبّدها خسائر فادحة تقرير أمريكي : منصور بن زايد  يقدم الدعم الكامل لمليشيا الدعم السريع من خلال المنظمات الخيرية التابع... تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر تطبيق واتساب في السودان اعتبارًا من الجمعة 25 يوليو 2025 تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج يرفض أي محاولة لفرض “حل سياسي” يُساوي بين الجيش وقَتَلة الأطفال ومغت...
الخميس, سبتمبر 25, 2025
spot_img
الرئيسيةحواراترئيس تحالف سودان العدالة دكتور بحر إدريس أبو قردة في حوار وتصريحات...

رئيس تحالف سودان العدالة دكتور بحر إدريس أبو قردة في حوار وتصريحات لموقع ( هبوب نيوز ) ..

رئيس تحالف سودان العدالة دكتور بحر إدريس أبو قردة في حوار وتصريحات لموقع ( هبوب نيوز ) ..

هنالك نوعين لدعاة لا للحرب نوع صادق ولكن غير واعي والآخر (استهبال).
ــــــــــــــ
الإمارات تمول الحرب بحجة عمل وطني ، ولكن هذه خيانة وعمالة .
ـــــــــــــــ
مشكلتنا في السودان منذ عام (69) لم نتفق ولم ننفذ شيء.
ـــــــــــــــ
لايوجد شخص أتهم بالفساد في تحالفنا والإعلام لا يضيع شاردة ولا واردة بالنسبة لشخصي .
ـــــــــــــــ

قيادات تقدم اعتادوا على المصالح سوا شخصية أو مصالح قامت بتوظيفهم.
ــــــــــــــ
شاركنا في حكومة المؤتمر الوطني بعد (8)سنوات من القتال.
ـــــــــــــــ

حوار : هنادي النور

* هل تتفق معنا أن الوضع في السودان مستقبلاً وبعد الحرب يحتاج لرؤية وأفكار ودماء جديدة ؟

بالتأكيد ما بعد الحرب يحتاج إلى ذلك ،ولكن حالياً يجب ألا نقلل من الحرب لأنها لازالت مستمرة تواجه تحديات كبيرة والمؤامرة مستمرة ولكن لابد من التخطيط لما بعد إنسحاب الحرب لأن التحدي قد يكون أكبر لذلك ، وخلال المتلقي التشاوري الذي نظمه التحالف مؤخراً تحدثنا فيه عن الرؤيا المستقبلية ، ولكن نرى أن الرؤية لا يمكن أن يقوم تحالف سياسي أو حزب أو تنظيم سياسي ، وإنما المسألة تحتاج الي إجماع للقوى السياسية الوطنية وهي متفقة على القضايا الرئيسية وأيضاً ذكرت خلال المتلقى بأننا ، رغم اتفاقنا على القضايا الرئيسية و دعمنا القوي لتثبيت الدولة السودانية مواجهة التحدي الوجودي للدولة ودعم القوات المسلحة ، ولكن حتى الآن لم نتمكن من التوافق على الآلية التنسيقية المنوط بها تنسيق إجماع كل هذه الجهود مع بعض وصولاً إلى الحوار السوداني السوداني لأن الرؤية التي نتحدث عنها اليوم لا يمكن وضع رؤية لمسار البلد في المستقبل ، وهذه الرؤية يجب أن تواجه تحدي ماقبل الحرب والتحديات التي نتجت بسببها وتحدي أيضاً متعلق برسم مسار المستقبل كل هذا لا يمكن أن نضمن النجاح بصورة مطلوبة إلا باجماع القوى الوطنية ، ومثال لذلك لأن غالب القوى الوطنية أساساً هي متفقة على كافة القضايا والملاحظ أن من الأشياء الغريبة تم إتفاق في أديس أبابا والوثيقة موجودة ، وأيضاً في القاهرة أتفقنا وبالتالي الإتفاق موجود ، المطلوب الآلية التي تنفذ الإتفاق كما هناك آليات أخرى مطلوبة منا كقوى وطنية وبعد الإنتهاء من الآلية الموجودة لدينا يجب أن تكون هناك آلية أخرى بينا وبين قيادة الدولة لأن مسألة الرؤية المستقبلية ومواجهة تحديات الفترة الانتقالية وما بعدها، ومن الضروري وجود توافق بينا وبين قيادة الدولة لوضع القوى الوطنية المعنية بالأمر ولذلك الإجابة لهذا السؤال فإن موضوع المستقبل لابد أن تفق وأن نمضي في إطار الحوار السوداني السوداني ، في مراحله المختلفة والآن نبدأ بالتحضير للحوار السوداني لأنه في النهاية الحوار السوداني هو المطلوب أن ينتج هذه الرؤية ، باعتبارها رؤية كل الناس و ليس تحالف واحد أو تنظيم سياسي كما ذكرت أن إجماع القوى الوطنية تنتج الرؤية التي نحتاجها لمعالجة القضايا المتراكمة من الماضي ، والتي اضطرت بالبلاد كثيراً دون التقدم الي الأمام ، وقضايا الحرب والمستقبل كل هذه الأشياء مطلوب حسمها ونتفق عليها من خلال الرؤيا التي تنتج من الحوار السوداني .

* ما هي الرؤيا الجديدة والمختلفة التي يقوم عليها تحالف سودان العدالة أم التحالف يمضي بذات التفاصيل القديمة للأحزاب ؟

تحالف سودان العدالة يقدم تمهيد لماذا بعد الحرب اولاً أن القوى السياسية هي كثيرة جداً يجب أن تعمل من خلال التكتلا ت ونحن ملتزمين الآن ،نحن حوالي (24) مكون كلها ملتزمة بالعمل من خلال هذا التكتل يجب أن لا تشتت الجهد وأن القوى السياسية كثيرة تتكلم بلغة واحدة ، يمكن القول إن كثرة القوى السياسية هي واحدة من الإشكالات وبالتالي نحن نلتزم بالتحالف ونطلب أيضاً من القوى السياسية الأخرى الإلتزام بالتكتلات لأن هذا يسهل أمر التواصل والإتفاق والجلوس للتحاور ، والآلية نفسها التي تحتاج لعمل وعندما تكون بين الكتل أفضل من أن تكون بين قوى سياسية كثيرة الأمر الأخرى كتحالف نلتزم وأن نرسم مسار للبلاد فقط بين القوى السياسية والمجتمعية والدينية والشبابية والنسوية وكل هذه القوى لا بد من وجود الدولة والقوات المسلحة لذلك نحن نريد أيضاً الآلية أخرى بينا وبين قيادة الدولة الأمر الآخر بعد الإتفاق على هذه الآليات نحن في رؤيتنا يجب أن ننتبه إلي قضايا أساسية في الحوار السوداني السوداني ، أولاً لابد من جمع الصف الوطني لأن قضية الصف الوطني مهمة جداً لأن هذه التحديات التي حاولت أن تقضي على السودان وتسيطر وتفكك البلاد لا يمكن مواجهتها في المستقبل إلا بلحمة وطنية قوية وهذا لا يتأتى إلا بجمع الصف الوطني خاصة وأن الصف الوطني يحتاج الإجماع حول القضايا متفق حولها وبدون اي إقصاء لابد من جمع القوى الوطنية وبهذه نضمن الرؤيا التي طرحناها ونحن ملتزمين بذلك .وإذا وجدت أي كتلة نريد كاتحالف أن نجلس مع بقية الكتل ونشارك معهم من أجل جمع الصف الوطني ونمضي إلى الحوار السوداني السوداني المنوط به أن ينتج الرؤيا بالنسبة لنا وهناك قضايا أساسية في الحوار السوداني يجب أن نستصحبها ، مثل قضية حكم السودان مستقبلاً لأ بد من إستصحاب قضايا معينة استجدت فإن قضية القوى السياسة وحدها هي غير كافية لابد من استصحاب القوى السياسية المجتمعية الشبابية والقوى الجديدة التي كانت جزء من الحراك وثورة ديسمبر، والمرأة والطلاب ، و كافة الشرائح المجتمعية لرسم مسار الحوار السوداني وإلا إذا حاولت القوى السياسية العمل لوحدها بمعزل عن هذه القوى ، فإنها لاتستطيع أن تمضي إلى الأمام ولذلك من الإهتمام بهذه المسألة في إطار جمع الصف الوطني ولا نقصد بذلك الصف الوطني السياسي فقط ولابد أن يكون بكامل المكونات التي ذكرت، ويجب أن ننتبه إلى أن هناك قضايا أستجدت بسبب الحرب والإنتهاكات والمظالم والقتل لأن القضايا الإجتماعية أستجدت رغم الإصطفاف الوطني الذي حصل نتيجة لخوف ضياع البلد ولكن في ذات الوقت ظهرت اشكالات إجتماعية كثيرة مثل خطاب الكراهية وبدأ بشكل أوضح جداً وأن كان ذلك جزء من الإستهداف للبلاد وقد يكون من الخارج ولكن لانستطيع أن نجزم بأن هذا الخطاب بدا يتنامى في الأوساط السودانية وهذا وأضح جداً في السوشيال ميديا ولابد من احتواء هذا الأمر بطرق معينة ، وإذا رجعنا إلى الأسباب الجذرية للمليشيا وحربها على المواطن وهذا الأمر أنتج الغبن بصورة أساسية، والإحتفاظ بحق المواطنيين ورد المظالم ومحاكمة هؤلاء ، ولكن في ذات الوقت أيضاً لابد من التميز بين الحواضن الإجتماعية والمليشيا ، وإذا أردنا محاكمة تصرفات مليشيا الدعم السريع ببعض القيادات الأهلية لبعض الحواضن وقبائلها سوف يحدث ذلك فتنة كبيرة ، لأن هذه الحواضن جزء من أبناءها الآن تقاتل مع القوات المسلحة وبالتالي فان المستقبل لابد أن نصل للتصالح الإجتماعي والتسامح ويجب معالجة هذه القضية ويجب التوازن بين تحقيق العدالة ومع عدم الخلط بين المليشيا وحواضنها، ونحن نمضي في إطار جمع الصف الوطني ومعالجة المشاكل المعقدة ، وكذلك يجب أن ننتبه أن مشكلتنا في السودان ليست غياب الرؤيا ،أو شح الموارد وإنما السودان بلد مليئ بالكوادر البشرية بدليل الكوادر السودانية أسست دولة كثير ، والإمارات عندما بدأت كدولة كانت كان لديهم بلديتين فقط ( دبي وابوظبي )،رؤساءها سودانيين وشيخ زايد طلب من الرئيس نميري آنذاك بجلب كوادر لتنمية هذه البلديات، منهم عبدالوهاب حمزة ، وهم يعترفون بذلك جيداً، ولذلك يمكن القول أن الكادر البشري موجود وبالتالي الرؤيا موجودة ،لكن مشكلتنا الأساسية منذ العام ٦٩ لا تلتزم بالاشياء وأيضاً لا نتفق ، وإذا اتفقنا لا تنفذ ، والان يجب أن نتجاوز عدم الإتفاق بالاصطفاف الوطني .

* أقام التحالف خلال الأيام الماضية الملتقى السياسي الثاني هل تم تنفيذ توصيات ومخرجات المتلقى السياسى الأول ام هي تراكم للتوصيات دون تنفذ ؟
*
المتلقى الأول كان في عام ٢٠٢٣ ،قبل الحرب والكل يعرف أن ما بعد الحرب لا يوجد شيء تم تنفيذه والحرب غيرت كل شي وبالتالي يمكن القول كان لدينا ترتيب لتنفيذ المخرجات بشكل مرتب توقفت بسبب إندلاع الحرب ، ولكن الجزء المتعلق بأن التحالف يجب أن يكون تحالف فاعلاً ومتماسك ويساهم في الهم الوطني أعتقد أن ذلك تم تنفيذه ، ويمكن القول أن تحالف سودان العدالة من التحالفات التي توجد بها مكونات قوية ،ومنذ إندلاع الحرب حاولنا عدة مرات العمل لدعم القوات المسلحة وحالياً عدد من القيادات. الذين لم يحضروا الملتقى متواجدون في الصفوف الأمامية للقتال ، منهم رؤساء مكونات ، وعلى سبيل المثال ” حسين حسن حسين رئيس حركة الشباب الواعد الآن في الميدان يقاتل ، والمهندس ابو ذر رئيس’حركة شباب الثوار والتغيير ، بلال الصافي يمثل نائب رئيس حركة العدل والمساواة الديمقراطية وحالياً مصاب في مدنية الفاشر، وحسن في محور الجزيرة وأبو ذر في محور الفاو ، وهناك عدد من الشباب وأيضاً هناك شهداء في هذه المعركة منهم بشرى الامين. وفي الحقيقة أن الهم الوطني بدا التحالف بكلياته من الميدان العسكري الي الميدان السياسي كان جزء من ترتيب ومحاولة جمع القوى الوطنية وإن كان لم نتوقعها وكلنا شركاء في أديس أبابا والقاهرة ، وأيضاً محاولاتنا في الداخل والان نتحدث عن تفعيل التحالف يجب مراجعة الرؤى وإنتاج رؤى بشكل أوضح للمرحلة المقبلة ويكون القول أن التوصيات السابقة لا يمكن في ظل الحرب أن تنفذت ولو جزئياً ، ولكن إنعقاد المتلقى الثاني والمخرجات التي أعتقد أنها بصورة جيده ، وأيضاً هناك أشياء نفذت .

* على ماذا يستند التحالف في عضويته ومدى إنتشار العضوية والمكاتب والفرعية لها وفي أي ولاية؟

نحن مركزين على التحالف أكثر من الحزب لأن الأحزاب داخل التحالف ويمكن أن يكون حزب من الأحزاب الموجودة لديه مركز ثقل في أي ولاية من الولايات ولكن نتطلع الي القومية الشاملة في السودان ، مثلاً حزب التحرير والعدالة الثقل الأكبر في دارفور ، والآن لدينا مكونات ٢٤ من هذه المكاونات ثقلها في الشمالية ونهر النيل والنيل الازرق ، وشمال وجنوب كردفان ، والشرق وبالتالي ميزة التحالف بمكوناته التي تشكل السودان أفضل من التركيز على الحزب .

* الأحزاب السياسية السودانية إنقسمت إلى عدة إتجاهات ما بين معارض للحرب ويدعوا لوقفها دون برنامج وأضح ومن يريدون حسمها عسكرياً إلى أي الفريقين يتجه التحالف ؟

إن غالبية القوى الوطنية هذه وقفت مع الدولة ولا نستطيع أن نقول أنها واقفة مع الحرب والقضية واضحة وعند إندلاع الحرب كافة المؤسسات إنهارت إلا القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المساندة لها وبالتالي كان يجب على مدني يستطيع أن يحافظ على السودان بدأ بـ(لا للحرب)وهل نستطيع أن نحافظ أيضاً على السودان بالتالي مع القوى المعادية ، ويمكن أن نشير الي الجماعات الموجودة في الإمارات ” تقدم ” ونتساءل بكل صدق أن الإمارات تمول الحرب وتقول هذا عمل وطني ، بل هو عمل خيانه وعمالة ، وبالتالي أن القوى الوطنية ، الغالبية الساحقة هي التي وقفت مع القوات المسحلة ليس لأنها تريد الحرب ولكن لايوجد خيار آخر ، وعندما ذهبت (تقدم) منبر جدة ووقعت كانت الأنظار موجهة عليهم بأن الحرب سوف تنتهي وقضية خروج المليشيات من المنازل والمرافق الخدمية للدولة ولكن المليشيات رفضت الخروج ، آنذاك وهذا يعني بالواضح من الذي يريد الحرب ، ومن هم الموالين لمليشيا الدعم السريع ويقولوا لا للحرب ، وبالمقابل يجب أن نضغط علي الطرف الآخر بأخراجهم من منازل المواطنين ، لان المنازل ليست ميدان للحرب ؟ والمستشفيات أيضاً وبالتالي أعتقد أن الداعمين للقوات المسلحة ليس حباً في الحرب ولكن لا يوجد خيار للحفاظ على الدولة السودانية الا بالوقوف معها وإذا مضت الحرب لا بد من القتال ، (وأن جنحوا للسلم فأجنح لها) و يجب تطبيق ما تم الإتفاق عليه وأيضاً هناك نوعيين لدعاة لا للحرب هناك نوع صادق ولكنه غير واعي بالموضوع، ويمكن أن يكون شخص عادي، غير فاهم لإبعاد لهذه القضية وفعلاً يريد الحرب أن تتوقف ولكن الحرب ، أما النوع الآخر هذا ” إستهبال” لا للحرب هؤلاء من أشعلوها ويقفون مع المليشيا ولا يستطيعون إدانة الإنتهاكات وأحياناً بصورة خجولة يقفوا مع انتهاكات الجيش وهؤلاء ليس احرار والمصيبة إنهم مقيدين ، وباختصار أن المجموعات الثلاثة التي ذكرتها ومن يدعم القوات المسحلة مضطرين لأن الحرب أساساً مفروضة ولابد من مواجهتها ، وإذا الطرف الآخر طبق الشروط يجب أن ينفذ الأشياء التي أتفقنا عليها .

* في حال تغيرت المسارات ومالآت الواقع السياسي هل يمكن للتحالف بأي حال من الأحوال أن يضع يده مع تنسيقية (تقدم) ؟

هؤلاء سودانيين لا نستطيع أن نلغيهم وإذا تراجعوا فإن توبتهم مشروعة ، وإذا ” قالوا نحن أكتشفنا بأنها مؤامرة ” أعتبر ذلك هو مدخل ولا أهتم بالمبررات ولكن من يهمنا الموقف وإذا أردت أن تلتقي بالتحالف لا يوجد مانع ، ولكن لا أتوقع وكتحالف لدينا تنبؤات نستطيع أن نقرأها بالوقائع الماثلة أمامنا ، نحن لا نعلم الغيب ومن خلال نظرتي لا أتوقع أن الغالبية العظمى من قيادة تقدم يتخذوا موقف وطني بناءاً على حق ، ولكن هؤلاء اعتادوا على المصالح سوى كانت شخصية أو مصالح التي قامت بتوظيفهم للعمل معها وأعتقد أنه لا يمكن أن يتراجعوا ولايمكن رفضهم .

*هناك بعض الإتهامات للسيسي وأبو قردة بالفشل في كل التجارب السياسية ما تعليقك بالتحديد ؟

هذا السؤال فيه تعميم ويجب أن نرجع للحقائق ، أولاً شاركنا في حكومة المؤتمر الوطني وبعد ثماني سنوات من القتال وأيضاً شاركنا في إتفاق الدوحة للسلام عام (2011) حتى سقوط الإنقاذ (2019) ويمكن الرجوع إلي قياداتنا التي شاركت سوى كان على مستوى مجلس الوزراء والصحة والعمل ، وعدد منهم في البرلمان وأيضاً السلطة الإقليمية ، والحكومات الولائية في جنوب دارفور، ” أنا أتحدى أن ياتو بأشخاص من تحالفنا منذ ذلك الوقت ماهو القصور الواضح ، وقد يكون هناك قصور في الإطار العام ولكن المسؤوليات الفردية أتمنى أن يكون هناك عمل إستقصائي وأعتقد اننا قدمنا افضل الكوادر وليس هناك شخص أتهم بالفساد حتى الآن ، والإعلام أساساً لا يضيع شاردة ولا واردة وبالنسبة لشخصي وهناك من نسب حديث باسمي بأنني تحدثت عن مرضى السرطان ” بأننا نصرف عليهم أموال كثيرة وفي النهاية (يموتوا)، وهذا رياء القصد منه التشويه ويمكن القول أن جميع كوادرنا رغم الظروف وحسب الأداء المطلوب منهم في ظل الظروف آنذاك فبالتالي إذا وجدت أي إتهام يجب أن يحدد مكانه اين ؟ لكي نكون عمليين ولا أقول ما عندنا إخفاقات ويمكن أن تكون في إطار المشاركة العامة وفي الحكومة التي شاركت فيها ، ونحن كقوى سياسة نضالنا من أجل مظالم ، ليس فقط نضال لصالح التحالف.

*هل تقبلون بعودة حزب المؤتمر الوطني للمشاركة السياسية من باب حرية الممارسة ؟
بدون إستثناء وبكل وضوح ليست لدينا أي مشكلة مع المؤتمر الوطنية ولا أي حزب إلا بالقانون، والذي لديه جرائم بالقانون يتحاكم وحتى الأحزاب الأخرى ” وقحت ” لديها جرائم كتيرة وليست لدينا مشكلة ونحن ضد مشاركة أي حزب حالياً ليس فقط المؤتمر الوطني ،ونحن كتحالف لن نشارك في الفترة الإنتقالية ونحن ضد مشاركة الأحزاب في الفترة الانتقالية لسبب جوهري ومشاركة الأحزاب في الفترة الانتقالية سيحصل تجهيز لصالح الإنتخابات القادمة وهذا سيسبب ضرر كبير لانتقال سلس للمرحلة الانتقالية وبهذا الضعف الموجود في بعض الأحزاب أفضل ، أن تكون قوى موجودة الحكومة ليس لها أجندات تنتقد لكي تحكم وبالتالي لا نريد مشاركة الأحزاب في الفترة الانتقالية ولكن كل القوى الوطنية من حقها أن تشارك والذي ثبت بحقه جريمة يحاسب عليها اذا مؤتمر وطني ، أو (قحت).

*ما هو موقف التحالف من محكمة الجنايات الدولية تجاه المتهمين السودانيين سيما وأن عضو التحالف أبو قردة لديه تجربة ؟

نحن مع محاكمة كل المتهمين السودانيين في محكمة الجنايات الدولية لان آليات إنفاذ القانون سوى كانت داخلية أو خارجية نحن معاها وعلى الكل أن يمتثل ويذهب ليبرئي نفسة مثل أما أنا ذهبت وبرأءت نفسي .

*موقف التحالف من الإنتهاكات التي وقعت على المواطن في كل النواحي وكيفية التعويض؟

بالتأكيد هي إنتهاكات واسعة وكبيرة سيما وأن الاحصائية ستكون صعبة لأن الانتهاكات ما زالت مستمرة على مدى ٢٠ عام وهناك من لايعرف الإنتهاكات التي حدثت في العاصمة والجزيرة ، كانت في دارفور خلال السنوات الماضية استمرت و امتدت الي بقية أنحاء السودان. وبالتالي لا الإنتهاكات القديمة ولا الحديثة كلها يجب المحاسبة عليها والتعويض .
واذا قلنا أن هذه المسألة ستنتهي في يوم أو يومين صعب جداً لأن هذه القضية تعتمد على إحصاء وعمل مهني دقيق يستمر الي مراحل يجب ألا يكون فيها مماطة لابد من عمل جاد دؤوب ومستمر وسربع اي كان وقتة لابد من انصاف المواطنيين جمعيا وانفاذ القانون ومحاسبة المجرمين

*ما هو الحل الامثل والمناسب لوقف الحرب مع جبر الضرر؟
نحن نتمنى انتهاء الحرب سريعاً ولكن الحرب تخضع لحيثيات و معطياتها على الأرض وبالنسبة لمعطيات الأرض هناك بشريات ممتازة بأن الحرب تمضي بوتيرة متسارعة وجيدة لصالح القوات المسلحة ولكن بهذا لا نستطيع أن نجزم تماماً أن الحرب حتنتهي ولكن المؤامرة مازالت تعمل وبالتالي نحن نتمنى انتهاء الحرب و أن نستصحب معنا الحيثيات على الأرض.

*كاتحالف ماذا قدمتم للنازحين في الولايات .

لاندعي بأننا لدين إمكانيات نساعد بها لكن لدينا كوادر. في أمدرمان
تتعاون مع التكايا ..

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

spot_img

الأكثر قـراءة