اختتام فاعلية حملة الـ(١٦) يوم القائم على النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ..

اختتام فاعلية حملة الـ(١٦) يوم القائم على النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ..

الدامر : اعتدال أحمد الهادي

تحت شعار (لست وحدك ورعاية) وزارة الشؤون الاجتماعية والارشاد
و شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
إختتمت فاعلية حملة الـ(١٦) يوم القائم على النوع الإجتماعي و الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان بمباني الوزارة بتنظيم منظمة ندى الازهار لدرء الكوارث والتنمية المستدامة حملة الـ( ١٦ )يوم لمناهضة العنف.

وأكدت وزير الشؤون الاجتماعية بولاية نهر النيل د. تهاني ميرغني عبد الحفيظ تضامنها التام للمرأة ومناهضة العنف ضدها بجميع أشكاله خاصة وأنها ضحية العنف خلال الحرب واشارت إلى أن ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية تعاني منها كل المجتمعات و السودان بصفة خاصة التي تزايدت خلال فترة الحرب من قبل مليشيا الدعم السريع حيث عانت المرأة ما عانت من ويلاتها من تشريد وعدم استقرار ونزوح.
مشيرة الى الجهود التي تقدمها المنظمات العالمية والمحلية لحماية المرأة التي كرمها الإسلام وعلا من مكانتها واردفت تهاني أن كل ما كانت هناك ارادة بالإمكان منع العنف ضد النساء والفتيات منعا كاملا. حيث يمكن وقف هذه الأزمة من خلال العمل بروح التضامن مع الأعداد المتزايدة من الذين يدافعون عن المرأة ويقولون لا للعنف ضدها ويقولون لها لست وحدك ولفت تهاني ان ولاية نهر النيل اكثر انصافاً لنصرة المرأة حيث قلدت ٥ وزارات من ضمن ١٠ وزارات بالولاية مؤكد دعمها التام للمرأة خاصة في الريف والمرأة العاملة.

من جانبها قالت مدير منظمة ندى الازهار سيدة جابر ناصر ان اكثر من 12.1 مليون شخص يحتاجون إلى خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي في السودان بحسب تقرير الأمم المتحدة من بينهم فتيات لا تتجاوز أعمارهم ١٣ سنا و أضافت ان المرأة اصبحت عرضة للعنف بثلاث مرات عن الآخرين خلال الحرب واردفت قائلة العنف الاجتماعي اصبح سلاح في الحرب الحالية في السودان خاصة في المناطق التي يحتلها مليشيا الدعم السريع والتي صعب الوصول اليها منذ بداية الحرب في أبريل
واكدت سيدة دعم المنظمات الوطنية النساء والفتيات اللاتي يعانين من العنف بجميع أشكاله لافتة إلى أن هدف منظمتها تطوير مؤشرات تقيس الحد من تلك الحوادث القائمة على النوع الاجتماعي
ودعت سيدة الجهات الرسمية و المنظمات والمجتمع كافة لبذل الجهد الجماعي للقضاء على العنف الاجتماعي القائم على النوع الاجتماعي و طالبت بضرورة وضع تدابير لحماية المرأة وإنشاء صندوق انشائي لدعم الأطفال الذين ولدوا نتيجة للانتهاكات الجنسية المرتبطة بالعنف ودعت إلى تعزيز نهج قائم على حقوق الإنسان في تنفيذ الاستراتيجيات الرامية إلى إنهاء العنف والتمييز ضد المرأة، لا سيما في زمن الحرب.

تجدر الاشارة إلى أن حملة الـ(١٦)هي حملة دولية تطلقها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات كل عام ابتداء من 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر، وهو يوم حقوق الإنسان، ويشارك بها العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني بمختلف بلدان العالم والتي تهدف إلى التوعية من مخاطر العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز الجهود الدولية للقضاء عليها.