منظمة الرحماء المطالب والإحتياجات
ابوعاقلة عياشي
شهدت كل مدن السودان الآمنة رحلة نزوح وعدد الوافدين ليس بالقليل مثلا محلية ابوحمد. القرية تلاتة المناصير استقبلت 500 أسرة وافدة تخيل هذا العدد الكبير أكبر من الطاقات المحلية والحكومية فلابد من تدخل منظمات المجتمع المدني لإسعاف الوضع بكل ترتيباته الإجتماعية والصحية والخدمية، فلبت منظمة الرحماء للتنمية والعون الإنساني النداء.
اهل الوجعة
عقدت منظمة الرحماء والعون الإنساني إجتماعا للوقوف علي الوضع الإنساني للوافدين البالغ عددهم 500 أسرة فقدم الاستاذ عبدالله الطيب عضو لجنة الوافدين تنوير شامل أخدا فيه كل الإحتياجات المتطلبات الملموسة، قدم سوط شكر للجنة خدمات القريةالتي جادة بكل ماتملك لتلبية ماهو متاح، ومن جانبة رحب الاستاذ محمد احمد رئيس لجنة خدمات القرية بوفد المنظمة متحدثا بأن الاخوة الوافدين جزء من مجتمعنا مبينا بأنهم قدموا ما بسعتهم من عون لإخوانهم الوافدين من الجهد المحلي ولكن الأمر فوق طاقتهم ولابد من دور منظمات المجتمع المدني الوطنية في الهم.
الجانب الإنساني
من جانبها أكدت الاستاذة مريم محمد آدم المدير العام لمنظمة الرحماءللعون الإنساني بتقديم وتسخير كل إمكانيات المنظمة للوقوف مع الأسر الوافدة في تكملة ماتستطيع تكملتة من النواقص الملحة وتم الإتفاق بينها ولجنة خدمات القرية بفتح مركز ثابت بالقرية للمتابعة والتنفيذ لمشاريع الدعم التي سوف تقدمها المنظمة، مؤكدة علي كبر عدد الوافدين وبالتالي يحتاج جهد في تغطية كل جوانب الإحتياج وبدورها حثت المرأة الوافدة علي الإنتاج وتشجيعها بالتدريب بالأعمال اليدوية الحرفية البسيطة عبر مركز المنظمة وزراعة الخضروات وتوفير البزور لهن.
الايواء
فهذا العدد الكبير يحتاج الي مواد ايواء ومواد واقية من البرد وخاصة نحن الآن في فصل الشتاء علما بأنهم خرجوا من ديارهم دون أي ترتيبات إدارية للخروج.