رئيس قوي تحرير السودان ..رغم الماسي فقد وحدت الحرب السودانيين..
هبوب نيوز : هنادي النور
أعلن رئيس قوى تحرير السودان عبدالله يحي احمد أن الحرب اقتربت من حسم و المليشيا ،والجنجويد إلى زوال
وقال يحي في تنوير صحفي محدود رغم الماسي فقد وحدت الحرب السودانيين مضيفاً لا تستمعوا إلى جعجعة إعلام المليشيا فالقوات المسلحة والقوات المشتركة حققت نصراً في كافة محاور القتال.
واصفاً الحرب التي أشعلها آل دقلو بالمؤامرة الكبرى ضد السودان وشعبه مضيفاً أن حميدتي كأن يملك من الأسلحة والامكانيات والدعم مايمكنه من استلام البلاد خلال 24ساعة و فشلوا بحكمة وحنكة الجيش السوداني.
جازماً بدخول قواته معركة الكرامة مع الجيش طوعاً ودفاعاً عن السودان وأرضه وشعبه وأن الأموال لم تكن غايتهم أو هدفهم وأنما وضعوا الحفاظ على البلد نصب أعينهم والعمل على تضافر الجهود لدحر التمرد
ولفت إن القوات المشتركة تمثل جزءاً لا يتجزأ من القوات المسلحة.
وأردف أن الحرب خططت لها دول كثيرة تحقد على السودان وموارده وأوضح دخول المنظمات الإقليمية والدولية البلاد من أجل تحقيق أجندتها ومصالحها في البلاد.
وتأسف يحي لما أحدثته الحرب افقدتنا الكثير واستباحت المليشيا قرانا وأهلنا في دارفور والخرطوم والجنينة وسنار والجزيرة مضيفاً لذا.ندافع من أجل السودان باعتبار أن كل اجزاءه لنا وطن. وشدد على وجود قواته في كل محاور القتال،منوهاً إلي أن تعديات المليشيا امتدت إلى مناطق بعيدة في غرب دارفور والجنينة ووثق لتلك الانتهاكات من قبل المليشيا نفسها وجدد رفضه أن تكون الاختلافات والإثنية والعرقية سببا في تفرقة أبناء السودان.
واضاف هذه الحرب مايزت الصفوف وبتنا نعلم من معنا ومن يعمل ضدنا من البلدان وأعلن عن بشريات كبيرة مقبل الايام لحسم الحرب ونهاية المليشيا ونبه أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية تملك زمام الأمور ودعا إلى عدم الوقوع في الخطأ الاستراتيجي بتعدد الجيوش وقال ماعايزبن إلا جيش واحد بعد الحرب. دفاعا عن الشعب وممتلكاته.
ورهن قبول المقترحات من المؤسسات الدولية والإقليمية للمساهمة في حل المشكلة في حالة الحفاظ على كرامة وسيادة الدولة السودانية.
وأعرب عن أسفه لمالات أوضاع النازحين واللاجئين في الداخل ودول الجوار و ضرورة التخفيف عليهم من وطأة الظروف الصعبة ولفت رغم المآسي إلا أن الحرب وحدت السودانيين. والآن قواتنا في العمليات وسنقدم كل التضحيات.لتحرير البلاد و تجاوز المرحلة الحرجة منادياً بنبذ القبلية والجهوية والاتجاه نحو تحقيق السلام المجتمعي.