فكة ريق،،،
الضيف عيسي عليو.. ابوخالد
الإنتخابات الأمريكية،،،
كنت في الانتخابات الأمريكية السابقة التي جرت بين الحزب الديمقراطي و يمثله المرشح (جوبايدن) و الحزب الجمهوري و يمثله(دونالد ترامب) كتبت سلسلة من ثمانية مقالات متتالية عن الانتخابات الأمريكية قدمت فيها تحليلات و تعريف بكلا الحزبين، و عن الديمقراطية الأمريكية و متابعة لصيقة بإحتجاجات دولاند ترامب حتي وصل مرحلة البلطجة
من قبل أنصاره و إقتحام مبني الكونغرس! في ظاهرة غريبة علي المجتمع الأمريكي و الديمقراطية الأمريكية، إلا أن قوة القانون و صلابة حكام الولايات و تمسكهم بالحكم الفيدرالي الحقيقي حسم الأمر لصالح جوبايدن أو الحزب الديمقراطي، سقط الحزب الديمقراطي أمام التحديات الحرب الأكرانية الروسية، التهور الاسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية و سياسة القمع و التدمير الممنهج في غزة، التدخل السافر من دويلة الأمارات في الشأن السوداني و دعم المليشيا التي ارتكبت الانتهاكات و الابادة الجماعية!! كل ذلك أدي إلي فوز ترامب علي كاميلا هاريس رغم أنه ما أصابها هو فشل جوبايدن العجوز!! و جاءت بعجوز آخر و يا قلبي لا تحزن!!