كلام بفلوس
جالية الغش والخداع إلى متى يكون اللعب بالعقول !!
إذا اردت أن تعيش صادقا فلا تفسر ولا تحلل كل شئ .. فإن الذين حللوا الالماظ وجدوه فحما .. لذلك قول الصدق من غير تلوين ولا تلاعب بعقول الآخرين هو مطلب تحتمه علينا الاخلاق والمبادئ والقيم الإنسانية أما الكذب والنفاق فى القول فمثل هؤلاء مكانهم معروف والعياذ بالله .
لقد كرم الله بنى البشر وحملهم فى البر والبحر وحملت الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ثم تتواصى بالحق ليزهق الباطل .. لكننا اليوم نعيش حياة طغى الباطل فيها على الحق حتى أصبح الحق ضعيفا .. تعودت ألسنتهم أن تستحى من قول كلمة الحق فهكذا كان المنافقون وكانت أحاديثهم وهكذا جاء المنافقون وجاءت أصواتهم .. إنها أزمة فى الضمير والأخلاق نعيشها وتعيشها بلاد المهجر .
من قبل ومنذ زمن ليس بالقصيرة عندما كانت الفرصة متاحة حينما اجتمعت اللجنة المكونة من القنصلية بالشقين من الذين يمثلون الجالية باحثين معهم كل السبل لإقامة جالية معافاة لخدمة المواطن .. استمرت تلك الاجتماعات حتى الساعات الأولى من اليوم الثانى والحصيلة صفر دون فائدة وضاعت الجالية وأصبحت كل لحظة من لحظات المغترب السودانى تشهد صرخة ألم وآهة مغبون أو مظلوم أو محتاج أو مكسور خاطر .. وبرغم كل ذلك الواقع المرير تجد جهاز شؤون العاملين بالخارج فى واد آخر وعالم آخر .. سبحان الله .
لكن اليوم نقول وبالفم المليان الجالية الحالية منتهية الصلاحية لا ولن تستمر بهذه الطريقة العرجاء مادام تم إيقافها من كل الجهات الرسمية لتصبح كالجرذان تسبح عكس التيار .. فالجالية المرتقبة من الشباب الذين يحملون فى جعبتهم واعناقهم الثقافة والعلم والأدب يجب أن تنظف لهم الساحة من المرجفين وقادة الرسم الردئ .. اكرر وبكل ثقة سقطت الجالية منتهية الصلاحية وتكذب على نفسها إذا ادعت مرة أخرى إنها ستحصد ويتحقق كل أحلامها .
خلاصة القول يجب على كل مغترب الوقوف صفا وطنيا صادقا لمنع تلك الجالية منتهية الصلاحية من الاستمرار بتلك الأكاذيب التى يطلقونها ومنع هذه الكارثة التى يسعى إليها الكاذبون بكل السبل الممكنة وغير الممكنة لاختراق وحدة قيام جالية الشباب لإيجاد بؤرة تمكنهم من أحكام القبضة والسيطرة بتلك الأصوات العالية التى اصبحت كضجيج البراميل الفارغة . نواصل
تاج السر محمد حامد