متابعات:هبوب نيوز
قالت وحدة التحليل العسكري التابعة لمنصات القدرات العسكرية أن مليشيا الدعم السريع قد وصلت بالفعل جراء الضربات التي قام بها الجيش السوداني لمرحلة تعرف بـ “فقدان المبأدرة أو فقدان الزخم Loss Of Initiative ” وهي فقدان زمام المبادرة بشكل كلي سواء في منطقة “المقرن ـ جنوب الخرطوم ـ بحري ـ ولاية الجزيرة ـ ولاية سنار” فالقوة التي كانت تتمتع بالقدرة على إتخاذ القرارات الهجومية قد فقدت بالفعل تلك القدرة بعد إجتياح 26 سبتمبر وبدلاً من توجيه سير العمليات أصبحت مجبرة على التفاعل فقط والرد على تحركات الجيش السوداني العسكرية وذلك يعكس تحولا إستراتيجيا كبيراً بحيث تغيرت ديناميكية “المعركة” لصالح الجيش السوداني سواء من حيث الهجوم والتنظيم ,
واكدت الحدة أن فقدان زمام المبادرة مؤشر سلبي للعمليات العسكرية للمليشيا ويؤدي للخسائر المتزايدة بدلاً من تحديد مجرى العمليات العسكرية, وصول المليشيا لهذه المرحلة من الإنكسار يعني تبعيتها لتصرفات القوات المسلحة السودانية ومحاولات التكيف معها بصورة واضحة,المليشيا ومراكز دعم قرارها العسكري قد خططوا للهجوم بينما لا يمتلكون أي خطط حقيقية للدفاع وهذا يعني أن كل التقارير التي كان ترد للمليشيا ومراكز دعم القرار لم يكن ضمنها حتمية “هجوم الجيش السوداني ” وذلك يعني أن القوات المسلحة السودانية قد قامت بعملية “خداع إستراتيجي ” بالفعل.
