محلية الدامر تنشئ منصة الكترونية لمحاربة الشائعات
الدامر :إعتدال احمد الهادي
أعلن المدير التنفيذي لمحلية الدامر د. عوض الكريم علي المبارك انشاء منصة الكترونية بالتعاون مع الصحفيين المقيمين بالمحلية وأكد عوض الكريم التزام إدارته بتمليك المعلومات وتوضيح الحقائق للمواطنين،
مضيفاً خلال لقاءه وفد رابطة الصحفيين ولاية الخرطوم بالمحلية
ان الإعلام هو الواجهة التي تعكس الخبر ومعالجة قضايا المجتمع
مشدداً على ضرورة التنسيق والتعاون الإعلامي لمواجهة الهجمة الشرسة ضد الولاية عبر المنصات الإعلامية المختلفة.
وقال عوض الكريم أن ما يحدث حالياً من أحداث عصفت بأمن البلاد يعد كافياً للوصفة بالمؤامرة والتغبيش السياسي من قبل القوة التي قامت بإشعال الحرب لتفتيت وتدمير السودان عبر سيناريوهات مختلفة واضحة
مشيراً أن ما يجري للسودانيين من قتل وترويع، جراء الحرب، نتيجة هذه الأياد والاجندة الدولية تنهش في لحم وطنهم للاستفادة من قدراته
ونفى المدير التنفيذي وجود مجاعة في السودان مؤكداً ما تنتجه المزارع يفوق الادعاءات
مثمناً دور نهر النيل كولاية تكفي السودان غير الولايات الأخرى كسلا والقضارف وكردفان
واصفاً ما يحدث بالمأساة و الدعاية السوداء الهدف منها أشاعة اليأس وسط السودانين لفقد الأمل نهائياً في العودة القريبة إلى بيوتهم، التي شاهدوا نهبها وتدميرها، ولا يعرفون وسيلة واضحة للتعويض ، فالحرب قضت على كل ما يملكونه تقريباً، وهي ليست حربا اختيارية، وكذلك النزوح من ولاية إلى أخرى.
واشار عوض الكريم أن تدمير السودان بهذه الطريقة ليس خيار الدعم السريع لكنه خيار من استأجر بندقيتهم من الدول الأوروبية التي لا تزال توفر الدعم والغطاء السياسي وحمايتهم بمخطط بعيد الأمد بعد أن توقع كل العالم جفافها لا سيما أنها تشهد نقص واضح في الأراضي الزراعية وغيرها،
مبيناً اهتمام المحلية بالحاق كافة الطلبة الموجودين بالمحليه مشيراً الى وجود اكثر من ١٥٠ الف طالب مرحلة اساس 3 الف على مستوى الشهادة السودانية من العالقين والمتوسطة من الوافدين بنهر النيل بداية الحرب .
وقال عوض الكريم نحن ما عايزين نتوقف بسبب الحرب لا في التنمية ولا التعليم وزاد نحن كسودانين نختلف سياسياً لكن ما بنختلف وطنياً و رسالتي لمواطني الدامر انا هنا لكل الناس ما عندي شلليات ما عندي قبلية كلهم مجتمع الدامر واحد وجيت عشان اخدم إنسان هذه المدينة واقدم لهم خدمة تليق بهم
لافتاً أن القرية ستة تمثل نموذج للتعايش السلمي والمجتمعي
